الحمية الغذائية النباتية تحرم الدماغ من التغذية الضرورية

نظام الحمية الغذائية النباتي
نظام الحمية الغذائية النباتي
TT

الحمية الغذائية النباتية تحرم الدماغ من التغذية الضرورية

نظام الحمية الغذائية النباتي
نظام الحمية الغذائية النباتي

ينطوي نظام الحمية الغذائية النباتي على مخاطر تقليص كمية الغذاء الضرورية لصحة الدماغ. تعتبر مادة الكولين الغذائي بالغة الأهمية لنمو الجنين، وكذلك لوظائف الكبد، ويحصل عليها البشر من لحوم البقر والبيض ومنتجات الألبان والأسماك والدجاج.
ويمكن العثور على كميات أقل من مادة الكولين في المكسرات والفاصوليا والخضراوات الكرنبية مثل البروكلي، إذ إن الكبد وحده لا يولد ما يكفي لتلبية متطلبات جسم الإنسان، حسب ما ذكرته «سكاي نيوز» على موقعها.
وبحسب الدكتورة إيما ديربيشاير، اختصاصية التغذية بشركة استشارية متخصصة في علوم التغذية والطب الحيوي، فإن الحكومة فشلت في التوصية أو مراقبة مستويات الغذاء في هذا الصدد.
وقد ورد هذا الزعم في مقال نشر في المجلة الطبية البريطانية. وقالت ديربيشاير إنه «بالنظر إلى الأدوار الفسيولوجية المهمة للكولين وإلى السماح بإعلان فوائده الصحية، فإنه من المستغرب أن يجري التغاضي عن الكولين لفترة طويلة في المملكة المتحدة».
وأضافت أن «الكولين مستبعد في الوقت الحالي من قواعد بيانات الأغذية في المملكة المتحدة، ومن الدراسات الغذائية الرئيسية، ومن المبادئ التوجيهية الغذائية».
وأكد الدكتور ديربيشاير أهمية «عدم إغفال» أهمية الكولين من قبل اختصاصيي الرعاية الصحية والمستهلكين على حد سواء، خاصة أثناء الحمل لأنه أمر حيوي لنمو الرضع.
وقالت إن «اتجاهات الغذاء المتسارعة» التي دفعت الناس إلى الابتعاد عن الوجبات الغذائية الغنية بالمنتجات الحيوانية قد تزيد من تفاقم المشكلة.
وأصبحت الوجبات الغذائية النباتية ذات شعبية متزايدة في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، مما دفع بعض العلامات التجارية الغذائية الأكثر شهرة في البلاد إلى تعديل قوائمها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.