«إم بي سي» تطلق مسلسل «عروس بيروت» من جبال لبنان

وصفه علي جابر بفاتحة للارتقاء بالدراما العربية

نجوم مسلسل «عروس بيروت»
نجوم مسلسل «عروس بيروت»
TT

«إم بي سي» تطلق مسلسل «عروس بيروت» من جبال لبنان

نجوم مسلسل «عروس بيروت»
نجوم مسلسل «عروس بيروت»

من قلب لبنان النابض، وبالتحديد من فندق البستان في منطقة بيت مري الجبلية، أطلقت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية مسلسل «عروس بيروت» الذي ستبدأ في عرضه على شاشة «إم بي سي 4» في 1 سبتمبر (أيلول) المقبل. وبحضور نجوم العمل، وفي مقدمتهم ظافر العابدين وكارمن بصيبص وتقلا شمعون، وحشد من أهل الصحافة والإعلام، افتتحت هذه الأمسية التي تميزت بديكورات تتلاءم مع الحفل الذي دعت إليه المجموعة، تحت عنوان «حفل زفاف فارس وثريا»، افتتح الحفل بكلمة لمدير مجموعة «إم بي سي»، علي جابر.
«هذا العمل هو بمثابة فاتحة ستعتمدها (إم بي سي) في مجال الإنتاج الدرامي في المستقبل للارتقاء به إلى المستوى المطلوب، منتقلة من مجال الدبلجة إلى الإنتاج».. يقول جابر، ويضيف متوجهاً إلى الحضور: «وهذا الإنتاج سيمر بمراحل متلاحقة، لينتقل من نصوص عالمية إلى عربية أصيلة. وارتأينا من أجل تحقيق هذا الهدف أن نتعلم من المحترفين في مجال السرد القصصي الدرامي الذي سافر العالم، واستطاع أن يخترق أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية، وحتى اليونان».
ويرصد العمل شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية داخل الأسرة الواحدة، ويأخذ الطابع الرومانسي عنواناً رئيسياً له، بحيث تتخلله علاقات الحب المفعمة بالمشاعر الجميلة، بينما يطل في سياق أحداثه على مجموعة قصص مختلفة تتناول أبطاله، كلاً حسب موقعه.
وتدور الأحداث بين مدينة جبيل والعاصمة اللبنانية بيروت، وتتمحور حول عائلة لبنانية ثرية مُفترضَة، تُعد واحدة من أكثر العائلات عراقة وأصالة في المدينة، وهي تتألف من السيدة ليلى (تقلا شمعون)، وأبنائها فارس (ظافر العابدين) وخليل (جو طراد) وهادي (فارس ياغي) وجاد (جاد أبو علي). وبموازاة العلاقة الأخوية المميزة التي تجمع بين فارس وإخوته الثلاثة، تنشأ قصة حب تجمع فارس وثريا (كارمن بصيبص)، الفتاة التلقائية المفعمة بالحيوية والطاقة وحب الحياة، ليشكل لقاؤهما لاحقاً نقطة انطلاق المشكلات والصراعات الدرامية والمواجهات الناجمة من رفض المحيطين بهما لهذا الحب.
الممثل ظافر العابدين، أشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه تكلم في هذا العمل باللهجة اللبنانية، ولأول مرة في مسيرته التمثيلية، ولاقى صعوبة كبيرة في ذلك، ويتابع: «لا أزال حتى الساعة أحاول التحدث باللبنانية كي لا أخسر الجهد الذي تكبدته في هذا الموضوع، وأحافظ على لكنتي هذه أطول وقت ممكن». وجرى خلال الحفل إطلاق المشاهد الأولى من العمل، في لقطات جمعت عدداً كبيراً من الممثلين المشاركين فيه. وعلقت بطلة العمل كارمن بصيبص تقول: «إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها جنريك العمل، وتأثرت كثيراً في تلك اللحظات، إذ استرجعت خلالها شريط ذكرياتي مع فريق العمل، والجهد الذي بذلناه مجتمعين لإنجاحه، وليكون عند حسن المشاهد العربي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.