القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

يظهر في سماء نصف الكرة الأرضية الغربي

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود
TT

القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود

يظهر القمر الأسود ظهوراً قلما يتكرر في سمائنا خلال الأسبوع الحالي. وهو يُشار إليه أحياناً بالقمر الجديد، وهو الحدث القمري الذي يتكون عندما يكون هناك قمران جديدان في غضون شهر كامل. وبالإضافة إلى كونها ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب، فإن ظهور القمر الأسود يحمل أهمية خاصة بالنسبة إلى علماء الفلك وبعض الديانات والثقافات.
فيما يلي كل ما تريد معرفته عن عودة القمر الأسود. يستخدم مصطلح القمر الأسود في الإشارة إلى القمر الثاني الجديد في الشهر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
تستغرق الدورة القمرية النموذجية نحو 29 يوماً، ولذلك عادة ما يكون هناك قمر كامل وآخر جديد في كل شهر. ونظراً لأن الشهور لدينا قد تطول أحياناً، فإننا نرى قمرين كاملين أو قمرين جديدين مرة كل 32 شهراً تقريباً. وفي بعض الأحيان، يُطلق على القمر الكامل الثاني في الشهر التقويمي الواحد مسمى القمر الأزرق. والقمر الجديد يعرف باسم القمر الأسود.
وبالنسبة إلى معظم نصف الكرة الأرضية الغربي، فإن القمر الأسود التالي سوف يزور سماءنا. وفي المملكة المتحدة، فإنه يظهر من الناحية الرسمية في تمام الساعة 03:13 من الصباح. ومما يؤسف له، أن القمر الأسود يحمل اللون الأسود الداكن، وبالتالي لن يكون من اليسير مشاهدته بالعين المجردة.
تحدث ظاهرة القمر الأسود في ذلك الوقت من الشهر عندما يمر القمر عبر نفس الجزء من السماء أثناء مرور الشمس، ما يؤدي إلى أن الجانب المظلم من القمر يواجه كوكب الأرض. لذلك، إن خرجت على أمل مشاهدة ظاهرة سماوية فريدة، فمن المرجح أن ترجع بخيبة الأمل.
بالنسبة لعلماء الفلك، فإن القمر الأسود يفضي إلى مزيد من الطاقة المتجددة، ويمثل وقتاً للبدء من جديد، مع وضع أهداف جديدة نصب العين. ويعتقد أناس آخرون أن القمر الأسود سبب في جلب جميع المشاعر الحالكة إلى السطح، ويساعد في تطهير النفس والذات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».