القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

يظهر في سماء نصف الكرة الأرضية الغربي

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود
TT

القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود

يظهر القمر الأسود ظهوراً قلما يتكرر في سمائنا خلال الأسبوع الحالي. وهو يُشار إليه أحياناً بالقمر الجديد، وهو الحدث القمري الذي يتكون عندما يكون هناك قمران جديدان في غضون شهر كامل. وبالإضافة إلى كونها ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب، فإن ظهور القمر الأسود يحمل أهمية خاصة بالنسبة إلى علماء الفلك وبعض الديانات والثقافات.
فيما يلي كل ما تريد معرفته عن عودة القمر الأسود. يستخدم مصطلح القمر الأسود في الإشارة إلى القمر الثاني الجديد في الشهر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
تستغرق الدورة القمرية النموذجية نحو 29 يوماً، ولذلك عادة ما يكون هناك قمر كامل وآخر جديد في كل شهر. ونظراً لأن الشهور لدينا قد تطول أحياناً، فإننا نرى قمرين كاملين أو قمرين جديدين مرة كل 32 شهراً تقريباً. وفي بعض الأحيان، يُطلق على القمر الكامل الثاني في الشهر التقويمي الواحد مسمى القمر الأزرق. والقمر الجديد يعرف باسم القمر الأسود.
وبالنسبة إلى معظم نصف الكرة الأرضية الغربي، فإن القمر الأسود التالي سوف يزور سماءنا. وفي المملكة المتحدة، فإنه يظهر من الناحية الرسمية في تمام الساعة 03:13 من الصباح. ومما يؤسف له، أن القمر الأسود يحمل اللون الأسود الداكن، وبالتالي لن يكون من اليسير مشاهدته بالعين المجردة.
تحدث ظاهرة القمر الأسود في ذلك الوقت من الشهر عندما يمر القمر عبر نفس الجزء من السماء أثناء مرور الشمس، ما يؤدي إلى أن الجانب المظلم من القمر يواجه كوكب الأرض. لذلك، إن خرجت على أمل مشاهدة ظاهرة سماوية فريدة، فمن المرجح أن ترجع بخيبة الأمل.
بالنسبة لعلماء الفلك، فإن القمر الأسود يفضي إلى مزيد من الطاقة المتجددة، ويمثل وقتاً للبدء من جديد، مع وضع أهداف جديدة نصب العين. ويعتقد أناس آخرون أن القمر الأسود سبب في جلب جميع المشاعر الحالكة إلى السطح، ويساعد في تطهير النفس والذات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.