تظاهرات عمّت أنحاء باكستان رفضاً لسياسة الهند في كشمير

عمران خان وعد سكان الإقليم بمساندتهم حتى «التحرير»

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يلقي كلمة في إسلام أباد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يلقي كلمة في إسلام أباد (أ.ف.ب)
TT

تظاهرات عمّت أنحاء باكستان رفضاً لسياسة الهند في كشمير

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يلقي كلمة في إسلام أباد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يلقي كلمة في إسلام أباد (أ.ف.ب)

نزل آلاف الباكستانيين، اليوم (الجمعة)، الى الشوارع إلى كل أنحاء بلادهم تلبية لدعوة رئيس الوزراء عمران خان الذي تقدم تظاهرة العاصمة إسلام أباد، احتجاجا على سياسة نيودلهي في كشمير الهندية.
وعند الظهر بالتوقيت الحلّي، دوّت صفارات الانذار في كل باكستان وبثت قنوات التلفزيون نشيدي باكستان وكشمير، وتوقفت حركة السير لدقائق.
وفي إسلام أباد، تجمع الآلاف أمام المباني الحكومية حيث ألقى خان خطابا وعد فيه بمواصلة النضال من اجل كشمير حتى «تحريرها». وقال عن الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947: «سنقف الى جانب كشمير حتى الرمق الأخير». واضاف بعد انتقاده بشدة نظيره الهندي ناريندرا مودي: «اليوم نود ان نقول لسكان كشمير إننا جميعا معهم ونشعر بمعاناتهم».
وهذه التظاهرة الوطنية هي الأولى ضمن سلسلة تظاهرات تسبق توجه خان الى نيويورك في نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيطرح المسألة للبحث.
ولا يزال التوتر على أشده بين الهند وباكستان منذ إعلان السلطات الهندية مطلع الشهر الجاري إلغاء المادة 370 من الدستور التي تمنح كشمير وضعاً خاصاً. كما أن الشطر الهندي من الإقليم يخضع منذ أربعة أسابيع لأحكام حظر التجوّل وقطع الاتصالات الهاتفية والانترنت. وأوقفت قوات الأمن آلاف الأشخاص، بحسب ما قالت مصادر محلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يلقي كلمة في إسلام أباد (أ.ف.ب)



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.