7 مهن غير تقليدية بالبيت الأبيض... تعرف عليها

البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
TT

7 مهن غير تقليدية بالبيت الأبيض... تعرف عليها

البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)

يوجد في البيت الأبيض نحو 400 موظف يعمل بعضهم في وظائف غير تقليدية، وغير متعارف عليها بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب موقع «بيزنس انسايدر»، فإن معظم العاملين في هذه المهن غير التقليدية يتقاضون رواتب جيدة جداً.
ومن بين هذه المهن ما يلي:
- مساعد الرئيس الشخصي:
يقوم المساعد الشخصي (body man) بتنظيم حياة الرئيس اليومية، وفي الأغلب لا يفارقه إطلاقاً منذ الصباح وحتى الليل، ويكون معه خلال سفره.
ومن ضمن مهام المساعد الشخصي أيضاً إحضار الصحف والأقلام وغيرها من المستلزمات للرئيس إذا احتاج إليها.
ويتقاضى المساعد الشخصي للرئيس الأميركي نحو 115000 دولار في السنة.
- ضباط التسجيل:
يقوم هؤلاء الضباط بتسجيل كل ما يقوله الرئيس كتابياً، وبخاصة عند التحدث إلى الصحافة أو الجمهور. ويتم حفظ هذه السجلات بعد ذلك في الأرشيف الرئاسي.
ويتقاضى ضابط التسجيل 95500 دولار في السنة.
- الخطاطون:
يعمل في البيت الأبيض عدد كبير من الخطاطين تكون مهمتهم كتابة الدعوات الخاصة، والرسائل، والشهادات، والوثائق وقوائم الطعام لضيوف الرئيس.
ويتقاضى كبير الخطاطين 99400 دولار في السنة.
- فريق المراسلات الرئاسية:
يتلقى البيت الأبيض آلاف الرسائل كل يوم من الجمهور، وينبغي على فريق المراسلات قراءة عدد كبير من هذه الرسائل واختيار 10 منها لإعطائها الرئيس في نهاية اليوم.
ويبلغ راتب مدير فريق المراسلات الرئاسية 72700 دولار سنوياً.
- محلل إدارة السجلات:
يقوم محللو إدارة السجلات بتحليل المستندات التي تأتي للبيت الأبيض وفهرستها ومسحها. كذلك، يجب عليهم تتبع سير المستندات إلى المكاتب والوكالات داخل المكتب التنفيذي للرئيس وبقية الحكومة الفيدرالية.
ويتلقى المحلل الواحد في إدارة السجلات 66900 دولار سنوياً.
- شيف معجنات:
يوظف البيت الأبيض شيفاً متخصصاً في المعجنات، وتعتبر من أهم مهامه صناعة «بيت كعك الزنجبيل»، الذي يتم تصميمه على شكل مجسم للبيت الأبيض، ويقدم للضيوف خلال مواسم الأعياد، خصوصاً في الكريسماس.
ويتقاضى شيف المعجنات نحو 52160 دولاراً سنوياً.
- المساعدون الاجتماعيون:
المساعدون الاجتماعيون هم أعضاء في الجيش تكون مهمتهم تحية ضيوف وزوار البيت الأبيض، والتحدث إليهم، بل والرقص معهم إذا تطلب الأمر.
وتكون هذه الوظيفة تطوعية، حيث لا يتقاضى أفرادها أي راتب.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.