لا تبادل للسجناء بعد بين روسيا وأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي (أرشيف – إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي (أرشيف – إ.ب.أ)
TT

لا تبادل للسجناء بعد بين روسيا وأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي (أرشيف – إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي (أرشيف – إ.ب.أ)

أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، أنه لم يحصل بعد أي تبادل للسجناء مع روسيا خلافاً لقول المدعي العام الأوكراني في وقت سابق إن التبادل تم.
وتأمل أوكرانيا في الإفراج عن عشرات السجناء، ومن بينهم 24 بحاراً احتجزتهم روسيا في خليج كيرش العام الماضي والمخرج السينمائي أوليغ سينتسوف، وفق وكالة «رويترز».
وجاء في بيان أصدره مكتب الرئيس الأوكراني أن «عملية تبادل السجناء لا تزال ماضية في طريقها والمعلومات التي أفادت بأنها تمّت غير صحيحة». وأكدت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء هذا المعطى نقلاً عن مصدر رسمي في موسكو.
وكان المدعي العام الأوكراني قد أعاد نشر تصريحات على «فيسبوك» تشير إلى أن السجناء الأوكرانيين، وبينهم البحارة والمخرج السينمائي، عائدون من روسيا عن طريق الجو بعد إتمام التبادل.
وذكرت وكالتا «تاس» و«إنترفاكس» الروسيتان أمس (الخميس) أن روسيا نقلت سينتسوف من سجن في منطقة قطبية نائية إلى مكان احتجاز في موسكو وسط محادثات مع كييف حول صفقة تبادل السجناء. وفي الموازاة، أفرجت محكمة أوكرانية عن صحافي روسي اتهم بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا.
ويمثل تبادل السجناء نصراً لزيلينسكي الذي انتخب رئيسا قبل أشهر بعد أن وعد بإنهاء الصراع المسلّح في شرق أوكرانيا حيث أعلنت منطقتا دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين مواليتين لموسكو.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.