غيابات النصر تغري الفتح... والشباب يبحث عن اقتناص الصدارة

فوز رباعي مثير للعدالة... و11922 مشجعاً يهدون ناديهم «مليوناً»

فرحة لاعبي العدالة كانت كبيرة أمس بأهدافهم الأربعة (تصوير: بشير صالح)
فرحة لاعبي العدالة كانت كبيرة أمس بأهدافهم الأربعة (تصوير: بشير صالح)
TT

غيابات النصر تغري الفتح... والشباب يبحث عن اقتناص الصدارة

فرحة لاعبي العدالة كانت كبيرة أمس بأهدافهم الأربعة (تصوير: بشير صالح)
فرحة لاعبي العدالة كانت كبيرة أمس بأهدافهم الأربعة (تصوير: بشير صالح)

حقّق فريق العدالة، الصاعد الجديد لدوري المحترفين السعودي، فوزاً كبيراً ومثيراً على ضيفه الصاعد أيضاً ضمك، برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمع الفريقين في الأحساء، وسط حضور جماهيري بلغ 11922 مشجعاً، وهو ما يعني حصول النادي المستضيف على مليون ريال، وفقاً لمعايير هيئة الرياضة السعودية في دعمها للأندية التي يتجاوز الحضور الجماهيري لمبارياتها 10 آلاف مشجع.
وافتتح العدالة أهدافه في الدقيقة 13 عبر لاعبه ميدوين بيتيغي، قبل أن يعزز إليو سيسه الفارق بهدف ثانٍ في الدقيقة 40 ثم ثالثاً قبل صافرة الحكم سجله لاعبه تشارلز أندريا، لينهي الشوط الأول متقدماً بـ3 أهداف نظيفة، ليعزز في الشوط الثاني من تفوق فريقه بهدف رابع، سجله حسين العيسى 82.
ورفع العدالة رصيده النقطي إلى 4 نقاط من مباراتين، فيما يتذيل ضمك لائحة الترتيب من دون نقاط.
وفي المجمعة فاز الفيحاء على نظيره الحزم بهدفين مقابل هدف واحد, سجل للفيحاء عبد الكريم القحطاني وروني, فيما احرز هدف الحزم الوحيد عبد الرحمن اليامي. ورفع الفيحاء رصيده الى 4 نقاط فيما بقي الحزم على نقطته الوحيدة.
وفي مباريات اليوم، يطمح النصر بمواصلة انتصاراته والحفاظ على كرسي الصدارة، عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على الفتح، جريح الجولة الافتتاحية، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويستقبل الشباب الباحث عن مزاحمة النصر والهلال والاتحاد على صدارة الترتيب ضيفه الفيصلي، ويبحث الوحدة جريح الجولة الافتتاحية عن انتصاره الأول، عندما يلاقي ضيفه أبها الذي أحرج الهلال في الجولة الأولى.
ويدخل النصر لمواجهة هذا المساء بعد انتصاره الصريح في المباراة الماضية على ضيفه ضمك بهدفين دون رد، إلا أن مواجهة هذا المساء ستشهد عدداً من الغيابات النصراوية، يتقدمهم عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق، وعبد الرحمن العبيد ظهير الطرف الأيسر، إلا أن الفريق العاصمي لم يتأثر من غياب عناصره المؤثرة بفضل وجود البديل الجاهز والقادر على سد خانة اللاعب الأساسي، وهو ما اتضح في مواجهته الآسيوية أمام السد القطري في الدور ربع النهائي من البطولة.
ومن المرجح أن يدفع البرتغالي روي فيتوريا، بفراس البريكان المهاجم الشاب، في خط المقدمة لتعويض غياب المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ حيث لم تتضح الصورة النهائية حول مشاركة المغربي من عدمها، ولن يجازف الجهاز الطبي ويدفع به في مواجهة هذا المساء ما لم يتعاف من الإصابة تماماً، وهو ما ينطبق تماماً على عبد الفتاح آدم الوافد الجديد للبيت النصراوي حيث لم يشارك آدم لعدم جاهزيته من الإصابة، وسيوجد عوض خميس على الطرف الأيسر بديلاً عن عبد الرحمن العبيد، بينما سيعتمد على عمر هوساوي ومادو في وسط الدفاع، وسلطان الغنام على الجانب الأيمن.
وسيقود البرازيليان بيتروس وجوليانو خط المنتصف، والمغربي نور الدين أمرابط، والنيجيري أحمد موسى على الأطراف الهجومية، بالإضافة إلى وجود عبد الله الخيبري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، بجانب البرازيلي بيتروس، فيما سيتفرغ جوليانو لمساندة المهاجمين والاختراق من العمق وصناعة اللعب، بينما يبقى فراس البريكان وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك النصراويون أوراقاً رابحة في جميع المراكز، خصوصاً منتصف الميدان، بوجود عبد الرحمن الدوسري وفهد الجميعة.
وعلى الجانب الآخر، يطمح الفتح بإيقاف نزف النقاط واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بعد خسارته في الجولة الماضية من ضيفه الشباب بهدفين مقابل هدف، ولم يظهر الفتحاويون بالصورة المحببة لعشاق ومحبي الفريق، بعد التغييرات الواسعة التي أحدثها التونسي فتحي الجبال على خريطة الفريق.
وفي الرياض، سيخسر الشباب خدمات الكولومبي إسبريلا بداعي الإصابة التي تعرض لها في الجولة الافتتاحية، ويعتبر إسبريلا من نجوم هذه الجولة، بعدما قاد فريقه لتحقيق انتصار ثمين على الفتح بتسجيل الهدف الأول والتسبب في ركلة جزاء، ولم تتضح مشاركة التونسي جمال بن العمري صخرة الدفاع الشبابية في مواجهة هذا المساء بسبب الإصابة، بعد أن غاب عن لقاء الفتح.
إلا أن أصحاب الأرض قادرون على مواصلة الانتصارات وتعويض اللاعبين لوجود كوكبة من النجوم، سواء في العناصر المحلية أو الأجنبية، بفضل التعاقدات العريضة التي أبرمتها إدارة النادي صيف هذا العام.
وعلى الجهة المقابلة، يدخل الضيوف لمواجهة هذا المساء بعد التعادل في الجولة الأولى أمام غريمهم التقليدي الفيحاء سلبياً، ولن يرضى الفيصلاويّون بقبول الخسارة الأولى، بفضل التنظيم الدفاعي الذي كان عليه الفريق في «دربي» سدير، واستقر البرازيلي تشاموسكا على القائمة الأساسية التي سيعتمد عليها في منافسات هذا الموسم؛ حيث لم يحدث أي تغيير في المواجهة الماضية.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يأمل الوحدة بتحقيق أول انتصاراته هذا الموسم وتعويض خسارته في الجولة الافتتاحية من الاتفاق بهدفين دون رد، وسيدفع الكرواتي ماريو بجميع أوراقه لانتزاع العلامة الكاملة واستغلال عاملي الأرض والجمهور. وعلى الجانب المقابل، لن يرضى الضيوف بقبول الخسارة الثانية على التوالي، بعد المستوى المميز الذي قدموه في الجولة الأولى أمام الهلال، على الرغم من الخسارة برباعية.
وتكمن قوة أبها في خط المنتصف، الذي يضم سيدريك تشومبي، وداودا كمارا، وجيل نغومو، وعبد الله قيسي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.