الأندية السعودية تسابق الزمن لإكمال تعاقداتها قبل الإغلاق غداً

الأهلي أوقف سوق انتقالاته... وتحرك هلالي ونصراوي في اللحظات الأخيرة

الكوري الجنوبي هيون سو ضيف جديد في التشكيلة الهلالية (الشرق الأوسط)
الكوري الجنوبي هيون سو ضيف جديد في التشكيلة الهلالية (الشرق الأوسط)
TT

الأندية السعودية تسابق الزمن لإكمال تعاقداتها قبل الإغلاق غداً

الكوري الجنوبي هيون سو ضيف جديد في التشكيلة الهلالية (الشرق الأوسط)
الكوري الجنوبي هيون سو ضيف جديد في التشكيلة الهلالية (الشرق الأوسط)

تسابق الأندية السعودية بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الزمن لاستقطاب أفضل الأسماء المتاحة من اللاعبين المحليين، وتدعيم صفوفهم باللاعبين الأجانب قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، يوم غدٍ (السبت)، في الوقت الذي ساد الاستقرار في عدد من الأندية بتمسكهم بخياراتهم الأجنبية بفضل العطاء الذي قدموه في الموسم الرياضي الماضي مع تدعيم صفوف أنديتهم بعناصر أجنبية والتعاقد مع لاعبين محليين.
وأبقى فريق النصر بطل النسخة الأخيرة على أجانبه السبعة الثلاثي البرازيلي مايكون وبيتروس وجوليانو والمغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله والنيجيري أحمد موسى، فيما دُعمت الكتيبة الصفراء بعدد من اللاعبين المحليين حيث تعاقدت إدارة النادي العاصمي مع عبد الفتاح آدم «مواليد» قادماً من التعاون بعد موسم استثنائي قدمه آدم مع الفريق القصيمي، وتُعتبر هذه الصفقة من أبرز وأغلى الصفقات في «الميركاتو» الصيفي بعد أن تجاوزت الـ20 مليون ريال، إلى جانب التعاقد مع صالح آل عباس مهاجم نادي نجران «درجة أولى» لكن الأخير لم يحظَ بثقة الجهاز الفني، الذي أوصى بإعارته لنادي أبها الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، بعد أن تقلصت حظوظ مشاركته مع الكتيبة الصفراء لوجود كثير من النجوم، وليكتسب الخبرة الكافية بالمشاركة بصفة مستمرة مع أبها.
صيف النصر الهادئ واستقراره على عناصره الأجنبية ينطبق تماماً على وصيفه الهلال وغريمه التقليدي، الذي فضل استمرار الخماسي الأجنبي الفرنسي غوميز هداف الفريق، والإيطالي جوفينكو، والكولومبي كاريلو، والبرازيلي إدواردو، واستعاد السوري عمر خربين، وعزز صفوفه بالكوري الجنوبي هيون سو، وتبقى للهلاليين مقعد شاغر في خانة اللاعبين الأجانب بعد الاستغناء عن سوريانو وأبوتيا، ولا تزال الإدارة الزرقاء تفاضل بين عدد من الأسماء لانتدابهم قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
واستعار الهلال صالح الشهري قادماً من نادي الرائد لمدة موسم بعد بروزه اللافت في الموسم الماضي، حيث يقف الشهري على قائمة اللاعبين المحليين الأكثر تسجيلاً في الموسم الرياضي الأخير، وتعاقدت الإدارة الزرقاء مع أمير كردي لاعب الأهلي السابق، الذي خاض تجربة احترافية خارجية لتعزيز النواحي الدفاعية، وجاء اختيار كردي بعد سلسلة من المفاوضات الزرقاء مع عدد من الأندية السعودي لانتقال أبرز اللاعبين، بيد أن تمسك الأندية بنجومها حال دون انتقالهم للفريق العاصمي.
وجاء صيف الاتحاد ملتهباً، بعد أن أحدثت الإدارة الجديدة سلسلة عريضة من التعاقدات المحلية، يتقدمهم هارون كمارا مهاجم القادسية «مواليد»، ونجح الاتحاديون في تعويض انتقال عبد الفتاح آدم للنصر، بالتعاقد مع كمارا الذي مثل المنتخب السعودي في الفئات السنية والأول، بالإضافة إلى انتداب حمدان الشمراني من الفيصلي، وعبد الإله المالكي من الوحدة، وعبد الرحمن العبود من الاتفاق وعبد المحسن فلاته من القادسية، وإميليانو فيشيو من سانتوس البرازيلي ولويس خيمينيز من سانتياغو البرازيلي.
وضخّت الإدارة الاتحادية أموالاً طائلة لسلخ جلد الفريق عن الموسم الماضي، الذي عانى فيه للهروب من شبح الهبوط ولم يضمن البقاء بين الكبار سوى في الجولات الأخيرة، ولتفادي الأخطاء التي وقت في السابق، وأبقى التشيلي سييرا المدير الفني للفريق الاتحادي من اللاعبين الأجانب على ابن جلدته فيلانويفا الذي يخوض عامه الثالث على التوالي مع الاتحاد، وكذلك البرازيلي رومارينهو، والمغربيين مروان داكوستا وكريم الأحمدي، والصربي ألكسندر بريجوفيتش، وشكل الأخير قوة هجومية ضاربة بعد التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية، الموسم الماضي.
ورغم الأخطاء الإدارية والفنية بالأهلي في الموسم الماضي، وعدم استفادتهم بصورة مثالية من العنصر الأجنبي، عدا السوري عمر السومة ولاعب الرأس الأخضر ديجانيني، فإن الأخطاء استمرت في هذا الموسم، ولم تغلق الإدارة الخضراء ملف اللاعبين الأجانب حتى قبل إغلاق فترة الانتقالات بأيام، وتركزت الانتدابات الأهلاوية على اللاعبين المحللين بضمّ عبد الرحمن البركة مدافع الحزم، وسلطان مندش ويزيد البكر مدافعي الفيصلي، فيما ضمت أول من أمس البرازيلي ليما، وقبل ساعات أعلنت تعاقدها مع الجزائري يوسف بلايلي من الترجي التونسي بطل أفريقيا.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، أبقت على السوري عمر السومة، ولاعب الرأس الأخضر ديجانيني، والبرازيلي دي سوزا وتعاقدت مع البوسنيين إرفين زوكانوفيتش وألفيس سارتيش، والكرواتي ألكسيش، والجزائري بلايلي.
ويُعتبر الشباب أنشط الأندية في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما نجحت إدارته في وقت مبكر بإنهاء جميع الملفات المحلية والأجنبية، ويعد انتقال الكولومبي إسبريلا للشباب قادماً من نادي الفيحاء أبرز صفقات اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين، عطفاً على أداء المهاجم في الموسمين الأخيرين مع ناديه السابق، بالإضافة إلى ضم الأرجنتيني خوانكا مهاجم الاتفاق، الذي قدم في الموسم الماضي أداء رائعاً، وتعاقد الشبابيون مع البرازيلي سيباستياو جونيور، إلى جانب الإبقاء على الجزائري جمال بن العمري والتونسي فاروق بن مصطفى.
وجدد الفريق العاصمي الثقة بمحمد السهلاوي مهاجم النصر السابق، وتعاقدوا معه لمدة موسم واحد، كما ضموا أبرز اللاعبين المحليين في المواسم الأخيرة، بالتعاقد مع عبد الله الشامخ مدافع الرائد، واستعادوا عبد الملك الخيبري بعد أن خاض تجربة احترافية مع الهلال، وطرحوا الثقة بأحمد شراحيلي مدافع الهلال السابق للذود عن شعار الشباب في محطة احترافية جديدة يخوضها المدافع الشاب بعد انتقاله للشباب.
ولم يُحدِث التعاون تغييرات تُذكر على قائمة اللاعبين المحليين سوى استقطاب أحمد عسيري مدافع الاتحاد، وأبقوا على جميع اللاعبين الأجانب، وأعاد الرائد محمد فوزير للملاعب السعودية من جديد، وكذلك اقتنص فرصة ثمينة بالتعاقد مع السوري جهاد الحسين لاعب التعاون السابق، وقدم الرائديون محمد السهلي المهاجم الشاب قادماً من نادي القيصومة، ويُتوقع أن يخطف السهلي الأضواء بعد المستوى الرائع الذي قدمه في مواجهة الاتحاد الأخيرة، ونجح الاتفاق في التعاقد البرازيلي روجرينهو صانع ألعاب الفيصلي السابق، الذي يُعتبر من أهم المكاسب، وأحدث الاتفاقيون تغييرات كبيرة على مستوى اللاعبين الأجانب بجلب سيدرك يامبيري، وأسامة حدادي، ونعيم سليتي، وسليمان دوكارا، والإبقاء على رايس مبولحي حارس الفريق.
وخلت الأيام الأخيرة الماضية من التعاقدات المحلية في الدوري السعودي بعد انطلاق الجولة الأولى من المسابقة، سوى استقطاب نادي الرائد الكولومبي ماركو بيريز لتعزيز النواحي الهجومية، بينما تنتظر جماهير الهلال والأهلي والحزم وأبها والفيحاء اكتمال عقد اللاعبين الأجانب، قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، حيث لم يتبقَّ سوى 72 ساعة قبل إعلان لجنة الاحتراف، وأوضاع اللاعبين إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.
وكشف الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا الذي شاركت فيه أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، حاجة هذه الأندية لتعزيز صفوفها بعدد من العناصر، وكان الأهلي أول الضحايا بعد خروجه على يد الهلال، وينتظر أن يسابق الهلاليون الزمن في الساعات المقبلة للتعاقد مع اللاعب الأجنبي السابع، وضمه للقائمة الآسيوية، فيما يبحث النصر عن اسم أجنبي جديد بتوصية من البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق، بعد تراجع أداء البرازيلي مايكون، وعدم قناعة المدرب بعطاء المدافع.


مقالات ذات صلة

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية سيتم إطلاع الأعضاء على مستجدات عمل فريق مشروع التوثيق (الشرق الأوسط)

27 يناير… اجتماع لبحث آخر تحديثات توثيق كرة القدم السعودية

حدَّد الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الاثنين، 27 يناير الحالي، موعداً للاجتماع المقبل لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية؛ لإطلاع الأندية على آخر التحديثات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.