فان دايك أفضل لاعب في أوروبا متفوقاً على ميسي ورونالدو

قرعة دوري الأبطال تضع برشلونة في مجموعة نارية مع دورتموند وإنتر ميلان

تسيفرين رئيس اليويفا يكرم فان دايك بجائزتي أفضل لاعب وأفضل مدافع في أوروبا (رويترز)
تسيفرين رئيس اليويفا يكرم فان دايك بجائزتي أفضل لاعب وأفضل مدافع في أوروبا (رويترز)
TT

فان دايك أفضل لاعب في أوروبا متفوقاً على ميسي ورونالدو

تسيفرين رئيس اليويفا يكرم فان دايك بجائزتي أفضل لاعب وأفضل مدافع في أوروبا (رويترز)
تسيفرين رئيس اليويفا يكرم فان دايك بجائزتي أفضل لاعب وأفضل مدافع في أوروبا (رويترز)

توج الهولندي الدولي فيرجيل فان دايك مدافع فريق ليفربول الإنجليزي بجائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لأفضل لاعب في أوروبا للموسم الماضي 2018 - 2019.
وتفوق فان دايك على منافسيه في القائمة النهائية وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم يوفنتوس الإيطالي.
وأصبح فان دايك أول مدافع يتوج بالجائزة التي انطلقت في 2011، كما أصبح سادس لاعب يتوج بها بعد رونالدو (ثلاث مرات) وميسي (مرتين) فيما ذهبت الجائزة مرة واحدة لكل من الإسباني أندريس إنيستا والفرنسي فرانك ريبيري والكرواتي لوكا مودريتش. كما اختير فان دايك الذي لعب دورا بارزا في فوز ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أفضل مدافع في أوروبا، وهو الفائز أيضا بلقب لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي.
وتوجت الإنجليزية لوسي برونز مدافعة فريق ليون الفرنسي بجائزة أفضل لاعبة في أوروبا متفوقه على زميلتيها في نفس الفريق النرويجية آدا هيجربيرغ والفرنسية أماندين هنري.
ونال ليونيل ميسي جائزة أفضل مهاجم إثر دوره البارز في فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني وتصدره قائمة هدافي القارة.
وحصد الهولندي فرانكي دي يونغ نجم أياكس أمستردام السابق وبرشلونة حاليا جائزة أفضل لاعب خط وسط، فيما نال البرازيلي أليسون بيكر لاعب ليفربول جائزة أفضل حارس مرمى.
وتم تكريم النجم الفرنسي المعتزل إيريك كانتونا أسطورة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق بجائزة رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني أليكسندر تسيفرين لمسيرته الحافلة مع الساحرة المستديرة التي توج خلالها بالكثير من الألقاب، إضافة للأعمال الخيرية التي قام بها بعد إعلان اعتزاله.
وجاء تكريم النجوم على هامش قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا الذي أسفر عن مجموعات متوازنة نسبيا، أقواها السادسة التي تجمع برشلونة الإٍسباني ببوروسيا دورتموند الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، فيما يجدد يوفنتوس الإيطالي الموعد مع أتلتيكو مدريد الإسباني في الرابعة.
وكان قطبا العاصمة الإسبانية، ريال وأتلتيكو، إضافة إلى بوروسيا دورتموند، الخطر الأكبر على أبطال الدوريات الستة الأعلى تصنيفا وحاملي لقب دوري الأبطال و«يوروبا ليغ».
ووضع الاتحاد القاري بطلي دوري الأبطال ليفربول و«يوروبا ليغ» تشيلسي الإنجليزيين في المستوى الأول، إلى جانب أبطال الدوريات المحلية الأعلى تصنيفا: مانشستر سيتي (إنجلترا)، برشلونة (إسبانيا)، بايرن ميونيخ (ألمانيا)، يوفنتوس (إيطاليا)، باريس سان جيرمان (فرنسا) وزينيت سان بطرسبورغ (روسيا).
وكان لا بد مما يعتبر «مجموعة الموت»، بما أن القرعة جنبت أندية من البلد ذاته لبعضها البعض (إضافة إلى الأندية الروسية والأوكرانية بسبب النزاع بين البلدين على شبه جزيرة القرم)، وبوجود أندية مثل العملاق ريال مدريد الذي توج باللقب لثلاثة مواسم متتالية قبل أن يتربع ليفربول الموسم الماضي على العرش، ومواطنه أتلتيكو وإنتر ميلان المتجدد ومواطنه نابولي وبوروسيا دورتموند وتوتنهام وصيف البطل في المستويات التالية.
ويمكن أن تنطبق «مجموعة الموت» على السادسة، إذ أوقعت برشلونة مع دورتموند وإنتر ميلان في السادسة إلى جانب سلافيا براغ التشيكي، فيما جاء ريال مدريد مع باريس سان جيرمان الفرنسي في الأولى إلى جانب كلوب بروج البلجيكي وغلاطة سراي التركي.
ووضعت القرعة ليفربول حامل اللقب في المجموعة الخامسة بصحبة نابولي الإيطالي الذي التقاه في الدور ذاته الموسم الماضي، وتبادلا الفوز بنتيجة واحدة 1 - صفر.
وتضم المجموعة أيضا سالزبورغ النمساوي وغنك البلجيكي، فيما وقع توتنهام وصيف البطل في المجموعة الثانية بصحبة عملاق بافاريا بايرن ميونيخ الألماني وأولمبياكوس اليوناني وريد ستار بلغراد الصربي.
وسيتجدد الموعد بين يوفنتوس وأتلتيكو في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا باير ليفركوزن الألماني ولوكوموتيف موسكو الروسي، بعد أن تواجها في الدور ثمن النهائي الموسم الماضي حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز نادي العاصمة الإسباني 2 - صفر على أرضه، قبل أن يخسر إيابا بثلاثية نظيفة سجلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأسعفت القرعة مانشستر سيتي بطل إنجلترا ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، إذ وقع الفريق في المجموعة الثالثة إلى جانب شاختار دونتيسك الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي والوافد الجديد أتالانتا الإيطالي.
وسيكون الصراع في المجموعة الثامنة مفتوحا على مصراعيه بوجود تشيلسي وأياكس أمستردام الهولندي الذي وصل إلى نصف النهائي الموسم الماضي بعدما أقصى يوفنتوس في الدور الذي سبقه، وفالنسيا الإسباني وليل الفرنسي.
وصنفت الأندية استنادا إلى مجموع النقاط التي جمعتها على مدار الأعوام الخمسة الماضية أو النقاط التي جمعتها الاتحادات المحلية.
وانضمت إلى الأندية الـ26 التي تأهلت مباشرة إلى دور المجموعات استنادا إلى معيار النقاط المطبق من قبل الاتحاد القاري، ستة أندية خاضت الأدوار التمهيدية وصولا إلى الدور الفاصل الذي تأهل عنه دينامو زغرب الكرواتي، ورد ستار بلغراد الصربي وأولمبياكوس اليوناني وأياكس أمستردام وكلوب بروج وسلافيا براغ.
وتقام الجولة الأولى من دور المجموعات في 17 و18 سبتمبر (أيلول) على أن تكون الجولة السادسة الأخيرة في 10 و11 ديسمبر (كانون الأول). ويقام النهائي في 30 مايو (أيار) على ملعب أتاتورك الأولمبي.


مقالات ذات صلة

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

رياضة عالمية من مراسم قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 (رويترز)

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

أسفرت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي سحبت في زيورخ بسويسرا، الجمعة، عن مواجهة جديدة بين إنجلترا وصربيا.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية الجماهير الصربية تسببت في عقوبات من «يويفا» (رويترز)

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية فولر في حديث مع مدرب المنتخب الألماني ناغلسمان (الشرق الأوسط)

ألمانيا تستضيف إيطاليا في دورتموند بدوري الأمم

أعلن الاتحاد الألماني، في بيان، أن مدينة دورتموند سوف تستضيف مباراة منتخب ألمانيا ضد ضيفه الإيطالي، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

من المقرر أن تقام الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا أو إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».