جزيئة كوليسترول واحدة... مسؤولة عن حدوث السمنة

حتى عند الامتناع عن تناول الأغذية الغنية بالدهون

TT

جزيئة كوليسترول واحدة... مسؤولة عن حدوث السمنة

أشارت دراسة علمية جديدة لباحثين من جامعة هيوستين الأميركية إلى أن جزيئة واحدة، تتكون من مشتقات الكوليسترول، تدور داخل الدم، تتسبب في زيادة دهون الجسم حتى ولو كان الإنسان ممتنعاً عن تناول اللحوم الحمراء أو الطعام المقلي بالدهون. وأضافوا أن هذه الأغذية الغنية بالدهون تزيد من مستويات وجود الجزيئة، وتزيد وزن الجسم.
وقال ميشيهيسا أوميتاني البروفسور في البيولوجيا في الجامعة في الدراسة المنشورة في مجلة «إندوكرينولوجي»: «لقد وجدنا أن الجزيئة «27 - هيدروكسيكوليسترول» المسماة اختصاراً «27 إتش سي»، تؤثر مباشرة على أنسجة الدهون البيضاء وتزيد من دهون الجسم حتى وإن تم الامتناع عن تناول الأغذية التي تزيد من دهون الجسم». وشارك في الدراسة أرواند أصغري طالب الدكتوراه في الجامعة.
وقال الباحثون إن التطبيقات المقبلة لنتائج دراستهم ستشمل تطوير علاج يقلل من مستويات «27 إتش سي «ما سوف يقلل من تراكم الدهون في الجسم. ولأن هذه الجزيئة ترتبط بمستقبلات هرمون الإستروجين، فإن الباحثين يأملون في صنع عقاقير لعلاج الكولسترول أو الأمراض الناجمة عن تناقص هرمون الإستروجين لدى النساء، مثل أمراض القلب وهشاشة العظام، والسرطان وأمراض التمثيل الغذائي. ويوجد الإستروجين بنسبة أقل لدى الرجال.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.