رؤساء بلديات موالون للأكراد يقاضون الحكومة التركية

من اليسار: عدنان سلجوق ميزراكلي،  أحمد تورك، وبديعة أوزغوكتشي إرتان خلال مؤتمرهم الصحافي في إسطنبول (إ.ب.أ)
من اليسار: عدنان سلجوق ميزراكلي، أحمد تورك، وبديعة أوزغوكتشي إرتان خلال مؤتمرهم الصحافي في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

رؤساء بلديات موالون للأكراد يقاضون الحكومة التركية

من اليسار: عدنان سلجوق ميزراكلي،  أحمد تورك، وبديعة أوزغوكتشي إرتان خلال مؤتمرهم الصحافي في إسطنبول (إ.ب.أ)
من اليسار: عدنان سلجوق ميزراكلي، أحمد تورك، وبديعة أوزغوكتشي إرتان خلال مؤتمرهم الصحافي في إسطنبول (إ.ب.أ)

وصف، اليوم (الخميس)، ثلاثة رؤساء بلديات تركية من الموالين للأكراد تمت إقالتهم بتهمة «الإرهاب» هذه الخطوة بـ«الانقلاب السياسي»، وأكدوا أنهم سيقيمون دعوى أمام القضاء احتجاجاً.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أثارت إقالة رئيس بلدية دياربكر عدنان سلجوق ميزراكلي، ورئيس بلدية ماردين أحمد تورك، ورئيسة بلدية فان بديعة أوزغوكتشي إرتان، بعد أشهر من فوزهم في الانتخابات البلدية في 31 مارس (آذار)، احتجاجات قمعتها الشرطة بالقوة، علماً أن أنقرة عينت حكاماً في هذه المدن الثلاث لتولي دارة البلديات.
وقال تورك، الشخصية النافذة في الدفاع عن القضية الكردية: «لقد حُرِمنا من فرصة خدمة الشعب بسبب الانقلاب السياسي»، وأضاف خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول: «إنه قرار سياسي يهدف إلى منع الشعب الكردي من الدفاع عن الديمقراطية وترهيبه ولجم جهوده لإحداث تغيير في تركيا».
وقالت إرتان، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن حزب الشعوب الديمقراطي «لن يوفر أي وسيلة قانونية» للاعتراض على هذا القرار.
والأسبوع الماضي، برر الرئيس رجب طيب إردوغان إقالة رؤساء البلديات الثلاثة بأنهم «يخدمون الإرهابيين بدلاً من الشعب».
وأكدت وزارة الداخلية أنها تلقت شكاوى مفادها أن رؤساء البلديات الثلاثة دعموا مادياً حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة بأنه «إرهابي»، فيما قال تورك إن هذه الاتهامات «لا أساس لها».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.