نجاة شابة بعد سقوطها من الطابق السادس بسبب اليوغا

110 عظام مكسورة في جسمها

- الفتاة في الوضعية التي أفقدتها توازنها (صحيفة الإندبندنت)
- مسعفون ينقلون الفتاة إلى أقرب مستشفى (الإندبندنت)
- الفتاة في الوضعية التي أفقدتها توازنها (صحيفة الإندبندنت) - مسعفون ينقلون الفتاة إلى أقرب مستشفى (الإندبندنت)
TT

نجاة شابة بعد سقوطها من الطابق السادس بسبب اليوغا

- الفتاة في الوضعية التي أفقدتها توازنها (صحيفة الإندبندنت)
- مسعفون ينقلون الفتاة إلى أقرب مستشفى (الإندبندنت)
- الفتاة في الوضعية التي أفقدتها توازنها (صحيفة الإندبندنت) - مسعفون ينقلون الفتاة إلى أقرب مستشفى (الإندبندنت)

لم تتوقع أليكسا تيرازاس، البالغة من العمر 23 عاماً أن رياضة «اليوغا» أكثر الرياضات المفيدة لمرونة الجسم والحالة النفسية، ستفقدها يوماً من الأيّام حريتها في التحرك.
ففي لحظة مرعبة، سقطت أليكسا الطالبة الجامعية المكسيكية في مجال التغذية، رأساً على عقب من ارتفاع 24 مترا بعد أن انزلق جسمها وهي تتأرجح على حافة شرفتها في الطابق السادس في ولاية نويفو ليون بشمال شرقي المكسيك أثناء ممارستها اليوغا الهوائية.
وتعرَّضت لكسور شديدة في 110 عظام من جسمها تركّزت في الساقين والذراعين وكذلك الوركين والرأس، مما تطلب نقلها إلى أقرب مستشفى على الفور عبر سيارة إسعاف، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ومن المعروف أن وضعيّات اليوغا الهوائية تختلف عن حركات اليوغا التقليدية التي تُمارس على الأرض وترتكز عادة على الأرجوحة المعلّقة في الهواء التي تهدف إلى تحقيق التوازن بشكل متكامل.
لكن أليكسا اختارت المخاطرة في تأدية رياضتها المفضّلة واختارت ممارستها بشكل مختلف على حافة شرفة منزلها.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفتاة التقطتها لها صديقتها وهي معلّقة على حديد الشرفة بشكل متوازن قبل لحظات من الانزلاق والسقوط.
وخضعت أليكسا لعملية جراحية استمرت 11 ساعة، للتعامل مع الإصابات المختلفة من الجسم، وإعادة بناء الركبة والكاحل، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
أليكسا حالياً في حالة حرجة ولن تكون قادرة على المشي لمدة 3 سنوات نتيجة ما تعرضت له من كسور.
وطالب أفراد الأسرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المساعدة في التبرع بالدم للفتاة من أجل العمليات الجراحية المقبلة.
وأكد الجيران، أنهم اعتادوا على رؤية أليكسا وهي تؤدي اليوغا الخطرة من حافة شرفتها.
وفتح مكتب المدعي العام في نويفو ليون تحقيقاً لتحديد ما إذا كان هناك أي أضرار هيكلية في سكة الشرفة وتقرر أن السقوط كان نتيجة حادث.


مقالات ذات صلة

حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

آسيا سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)

حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

ارتفعت حصيلة انزلاق التربة الذي وقع الاثنين في منطقة يصعب الوصول إليها في جنوب إثيوبيا إلى 257 قتيلاً وقد تصل إلى 500 قتيل.

«الشرق الأوسط» (اديس ابابا)
الولايات المتحدة​ الحوت وهو يقترب من المركب (صورة من المقطع المصور)

حوت ينقلب على متن قارب قبالة نيو هامبشاير (فيديو)

نجا اثنان من رواد القوارب من الموت بعد أن قفز حوت فوق مركبهم قبالة نيو هامبشاير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ساندرا هيمي (أ.ب)

الإفراج عن أميركية قضت 43 عاماً في السجن بعد إدانة خاطئة

جرى الإفراج عن امرأة أُسقطت إدانتها بالقتل، بعد أن قضت 43 عاماً من الحكم المؤبد، في ولاية ميسوري الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا حشود تراقب متطوعين يبحثون في مكب النفايات عن بقايا بشرية بحي موكورو الفقير في نيروبي (أ.ف.ب)

«سفاح النساء» يعترف بقتل 42 امرأة في كينيا

أعلنت الشرطة الكينية، الاثنين، توقيف «قاتل متسلسل مضطرب عقلياً» اعترف بقتل 42 امرأة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
آسيا أقارب ينعون وفاة ضحايا التدافع في قرية دونكيلي بمنطقة هاثراس في ولاية أوتار براديش الشمالية بالهند (رويترز)

الهند: توقيف 6 من الشرطة والمسؤولين الحكوميين بعد حادث تدافع

أوقفت السلطات الهندية 6 من أفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين عن العمل بعد واقعة تدافع.

«الشرق الأوسط» (لكناو (الهند))

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.