في حالة نادرة... ولادة توأم يفصل بينهما ثلاثة أشهر

في حالة نادرة... ولادة توأم يفصل بينهما ثلاثة أشهر
TT

في حالة نادرة... ولادة توأم يفصل بينهما ثلاثة أشهر

في حالة نادرة... ولادة توأم يفصل بينهما ثلاثة أشهر

تفصل ولادة التوائم في معظم الأحيان بضع دقائق، لكن هناك بعض الحالات التي قد يتأخر فيها وصول المولود الثاني لأيام أو حتى لأسابيع، بحسب تقرير نشره موقع «ساينس أليرت».
وفي حالة نادرة للغاية في كازاخستان، أنجبت امرأة توأمين يفصل بينهما 3 أشهر كاملة تقريباً، أي نحو 11 أسبوعاً.
وولدت الطفلة ليا في 24 مايو (أيار)، بينما ولد شقيقها مكسيم في 9 أغسطس (آب).
ولحسن الحظ، لم تتأثر صحة الأم، ليليا كونوفالوفا البالغة من العمر 29 عاماً، من التأخر في ولادة مولودها الثاني، حتى إن الطفلين لا يعانيان من أي مشاكل صحية، وفقاً للتقرير.
وأشارت وزارة الصحة الكازاخستانية، التي نشرت خبر ولادة هذا التوأم الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن هذه الحالة غير العادية والنادرة تحصل مرة واحدة كل 50 مليون ولادة.
ومن أحد العوامل وراء الفاصل الزمني المذهل بين ولادة ليا ومكسيم هو أن ليا ولدت قبل أوانها بوزن 850 غراماً. أما مكسيم، فولد بوقته الطبيعي بوزن ولادة صحي يبلغ 2.9 كيلوغرام، أي أكثر بثلاثة أضعاف من أخته «الكبيرة».
وبحسب التقرير، لولادة التوأمين بهذا الفاصل الزمني الكبير سبب آخر. فتعاني والدتهما ليليا من حالة نادرة للغاية، وهو تشوه في الرحم الذي ينتج فعلياً عن وجود رحم مزدوج.
وفي هذه الحالة، التي تحدث عند أقل من 0.5 في المائة من النساء الأميركيات، ينمو كل جنين في رحمين منفصلين، لكن الولادات المبكرة (وغيرها من الأحداث، بما في ذلك الإجهاض) تعد من المضاعفات الشائعة الناجمة عن هذه الحالة غير الطبيعية.
وفي كثير من الأحيان، لا تدرك النساء المصابات بهذه الحالة الطبية أنهن يتمتعن برحم مزدوج، وعندما يصبحن حوامل، قد لا يدركن أنهن في الحقيقة حاملات بتوأم.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».