خيوط جديدة في قضية اختفاء زوجة ثري نرويجي

قضية امتدت لأكثر من 300 يوم

آن إليزابيث فالكفيك اختفت من منزلها في لورينسكوغ
آن إليزابيث فالكفيك اختفت من منزلها في لورينسكوغ
TT

خيوط جديدة في قضية اختفاء زوجة ثري نرويجي

آن إليزابيث فالكفيك اختفت من منزلها في لورينسكوغ
آن إليزابيث فالكفيك اختفت من منزلها في لورينسكوغ

في قضية امتدت لأكثر من 300 يوم، تتابع الشرطة النرويجية تحقيقاتها في اختفاء زوجة رجل أعمال نرويجي ثري، وذلك إثر كشفها عن خيوط جديدة يمكن أن تحل لغز الحادث. واختفت آن إليزابيث فالكفيك هاغن 69 عاما من منزلها في لورينسكوغ بمقاطعة آكرشوس، بالقرب من أوسلو، في 31 من أكتوبر (تشرين الأول).
ونشر المحققون أمس الأربعاء صورة لبصمة حذاء عثر عليها في منزل العائلة، ويقدر مقاس البصمة بأنها لشخص مقاس قدمه 45 ويعتقد أنها تخص الجاني. وقام كبير المحققين تومي بروسكي بجمع التفاصيل حول عدد المرات التي بيعت فيها العلامة التجارية وطراز الأحذية في مدن نرويجية مختلفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد بروسكي في مؤتمر صحافي عقده في ليلستروم، بالقرب من أوسلو، أن الشرطة لا تزال على اعتقادها بأن هاغن لم تعد على قيد الحياة. وقال: «الفرضية الأساسية للشرطة لم تتغير». ولم تتلق الشرطة أي اتصال من الخاطفين المزعومين منذ 8 يوليو (تموز)، لكن العائلة لم تتخل عن الأمل، وقال محام للعائلة في أوائل أغسطس (آب) إن هناك تبادلا للرسائل منذ ذلك الحين. ولا تحتوي أي من الرسائل على دليل على أن المرأة المفقودة على قيد الحياة، وقالت الشرطة إن الجناة ربما يستخدمونها للتغطية على جريمة القتل المشتبه بأنها ارتكبت.
وتم العثور على طلب لدفع فدية في المنزل وقت اختفاء المرأة. وتم طلب الدفع بعملة مشفرة، مما يجعل من الصعب تتبع الفدية. وذكرت وسائل الإعلام أنه تم دفع مبلغ 10 ملايين كرونة (1.‏1 مليون دولار)، لكن الشرطة لم تعلق.
يشار إلى أن السيدة هي زوجة المستثمر توم هاغن، وهو رجل أعمال له مشروعات تجارية في قطاعي توليد الطاقة والعقارات تقدر قيمتها بنحو 7.‏1 مليار كرونة (200 مليون دولار)، وفقا لموقع كابيتال المالي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.