قدموا كأضاحٍ لألهة «تشيمو»... اكتشاف مقبرة جماعية لأطفال في التاريخ

رفات حوالي 277 طفلاً  بمقبرة جماعية في بيرو (أ.ف.ب)
رفات حوالي 277 طفلاً بمقبرة جماعية في بيرو (أ.ف.ب)
TT

قدموا كأضاحٍ لألهة «تشيمو»... اكتشاف مقبرة جماعية لأطفال في التاريخ

رفات حوالي 277 طفلاً  بمقبرة جماعية في بيرو (أ.ف.ب)
رفات حوالي 277 طفلاً بمقبرة جماعية في بيرو (أ.ف.ب)

اكتشف علماء الآثار في بيرو مقبرة جماعية يُعتقد أنها تحتوي على أكبر عدد من جثث الأطفال الذين قدموا كأضاحٍ في التاريخ، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وعثر على جثث 227 ضحية تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً بالقرب من مدينة هوانتشاكو الساحلية، شمال العاصمة ليما.
وكان يعتقد أن الأطفال قد تم التضحية بهم منذ أكثر من 500 عام.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد عام من العثور على جثة 200 طفل قدموا كأضاح أيضاً في موقعين آخرين بالبلاد.
وأخبر علماء الآثار وكالة الصحافة الفرنسية أن بعض الجثث في هذه المجموعة الأخيرة لا تزال يكسوها الشعر والجلد عندما عثر عليها.
وتُظهر جثث الأطفال أنهم قتلوا خلال الطقس الرطب، ودُفنوا في مواجهة البحر، ما يعني أنه ربما تم التضحية بهم لاسترضاء آلهة حضارة تشيمو. ومن غير الواضح بالضبط في أي عام وقعت الحادثة.
وأقام سكان تشيمو على طول الساحل الشمالي لبيرو وكانت هذه الحضارة واحدة من الأقوى في المنطقة. ووصلوا إلى المكان بين 1200 و1400 عام قبل أن تغزوهم حضارة الإنكا.
ولا تزال أعمال التنقيب مستمرة في موقع المقبرة الجماعية، ويقول علماء الآثار إن المزيد من الجثث قد يتم اكتشافها لاحقاً.
وقال كبير علماء الآثار فيرين كاستيلو: «إنه أمر رهيب. أينما تحفر تجد جثثاً أخرى».



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.