المحكمة العليا بالهند تبحث شرعية إجراءات مودي في كشمير

المحكمة العليا في الهند (رويترز)
المحكمة العليا في الهند (رويترز)
TT

المحكمة العليا بالهند تبحث شرعية إجراءات مودي في كشمير

المحكمة العليا في الهند (رويترز)
المحكمة العليا في الهند (رويترز)

وافقت المحكمة العليا في الهند على بحث الصلاحية الدستورية لقرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بإلغاء الوضع الخاص لكشمير الهندية، لكنها رفضت أن ترفع على الفور القيود غير المسبوقة المفروضة على الاتصالات والتحرك في الولاية.
وذكرت اليوم وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة برئاسة كبير قضاة الهند رانغان جوغوي قالت إن لجنة دستورية مكونة من خمسة قضاة سوف تراجع شرعية إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، التي تمنح كشمير الهندية وضعاً خاصاً، وذلك في الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وسوف يتم النظر في الالتماسات المتعلقة بالقيود المفروضة على الاتصالات والتحرك في الولاية بعد سبعة أيام.
وألغت الحكومة الهندية في 5 أغسطس (آب) الجاري الوضع الخاص للشطر الهندي من إقليم كشمير، ما جعل المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في البلاد تحت إدارة الحكومة الاتحادية بشكل مباشر.
وأثار هذا القرار توترات جديدة بين الهند وباكستان، اللتين تتنازعان السيطرة على كشمير منذ التقسيم عام 1947، وقد خاضتا حربين من أصل ثلاثة حروب دارت بينهما بسبب هذه المنطقة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).