ظريف من اليابان: إيران لا تسعى لزيادة التوتر

ظريف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في يوكوهاما (رويترز)
ظريف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في يوكوهاما (رويترز)
TT

ظريف من اليابان: إيران لا تسعى لزيادة التوتر

ظريف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في يوكوهاما (رويترز)
ظريف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في يوكوهاما (رويترز)

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء) أن «طهران لا تسعى لزيادة التوتر لكن ينبغي أن يتمتع كل بلد بحقوقه التي يكفلها له القانون الدولي»، وفق وكالة «رويترز».
ويقوم ظريف بزيارة إلى طوكيو حيث استهلها بلقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في يوكوهاما قرب طوكيو.
وقال خلال اللقاء: «مثلما قال رئيسنا فإننا لا نسعى مطلقاً لزيادة التوتر».
كما التقى ظريف نظيره الياباني تارو كونو الذي دعا «إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015».
وأوضح كونو أنه اتفق مع ظريف على إبقاء التواصل الوثيق بين اليابان وإيران، اللتين كانت لهما علاقات ودية تاريخياً، لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وقال: «استناداً إلى موقف اليابان الداعم دائماً للاتفاق النووي، طلبت من الجانب الإيراني الالتزام بالاتفاق والعودة فوراً إلى الالتزامات بموجبه وتجنب اتخاذ إجراءات من شأنها خرقه».
ولم يذكر كونو ما إذا كان ناقش مع ظريف المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لتعزيز أمن الخليج أو عمليات شراء النفط الخام الإيراني.
بدوره، أكد ظريف أن «للدولتين مصالح خاصة في أمن سوق الطاقة والاستقرار في الخليج».
وترتبط اليابان، حليف واشنطن الوثيق في آسيا، بعلاقات ودية تاريخية مع إيران.
وزار رئيس الوزراء الياباني طهران في يونيو (حزيران) في مسعى لتهدئة التوتر.
وتعرضت ناقلة يابانية مع ناقلة نرويجية أخرى لهجوم في 13 يونيو (حزيران) في خليج عمان، بينما كان رئيس الوزراء الياباني يزور  طهران، في مسعى للمساهمة في تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.



صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».