أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على عبوتين ناسفتين قرب نابلس والقدس في الضفة الغربية، وقامت بإبطالهما.
وأضاف الناطق أن العبوة قرب نابلس، كانت معدة للتفجير قرب دورية من جنود حرس الحدود الإسرائيلي، وإنها شبيهة بالعبوة التي انفجرت يوم الجمعة الماضي قرب مستوطنة دولاب وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها. وأما العبوة قرب القدس فهي بدائية الصنع.
وقالت مصادر عسكرية إن وضع العبوات يدل على أن هناك قوة منظمة وراءها ولذلك تنظر إليها بخطورة بالغة. واعتبرتها جزءا من نشاط حركتي حماس والجهاد الإسلامي، الرامي إلى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية. وأعربت عن اعتقادها بأن هذا النشاط يتم في إطار التقرب بين إيران وحماس، وقالت «إن وفود حماس التي تتردد على طهران، وتطلب المال والعتاد، تدفع ثمن ذلك بعمليات ضد إسرائيل. فالإيرانيون لا يمنحون المال مجانا ويطلبون مقابل دعمهم فتح جبهة عسكرية جديدة في الضفة الغربية».
وكان معهد أبحاث يميني في القدس الغربية قد أصدر دراسة مؤخرا يستنتج فيها أن إيران تقيم جيشا بكل معنى الكلمة يضم قوات حماس والجهاد وأنه يرمي إلى إسقاط السلطة الفلسطينية والسيطرة على الضفة الغربية وتحويلها إلى جبهة قتال جديدة ضد إسرائيل. ولكن بالمقابل توجد قوى في إسرائيل تتهم حكومة بنيامين نتنياهو بتقوية حماس وتشجيعها على تعزيز الانقسام الفلسطيني، باعتباره أفضل خدمة للاستراتيجية اليمينية التي تتهرب من التسويات السياسية وتضعف السلطة الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف عبوتين ناسفتين في الضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف عبوتين ناسفتين في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة