روبوت طائر يحلق فوق زائري معرض للروبوتات في الصين

روبوت على هيئة طائر (رويترز)
روبوت على هيئة طائر (رويترز)
TT

روبوت طائر يحلق فوق زائري معرض للروبوتات في الصين

روبوت على هيئة طائر (رويترز)
روبوت على هيئة طائر (رويترز)

استعرضت شركات عاملة في معرض دولي للروبوتات في الصين أحدث ابتكاراتها التي شملت روبوتا على هيئة طائر يمكنه الطيران فعلا. الروبوت الطائر الذي استوحت شركة فيستو الألمانية فكرته من طائر النورس الفضي يمكنه الانطلاق من وضع الثبات والطيران والهبوط باستخدام قوة الدفع الخاصة به، ومزود بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) وكاميرا تمكنه من الطيران بالاعتماد على نفسه جزئيا.
والروبوت يتمتع أيضا بخفة الوزن فهو مصنع من مواد لا يزيد وزنها عن 400 جرام. وكان من ضمن أبرز الابتكارات التي ظهرت في المعرض أيضا روبوت مساعد مزود بساقين يمكنه المشي وكذلك السير على عجلات، حسب رويترز.
وقال تشاو بو تاو مدير التسويق في شركة بكين كاني يونيسروبو تكنولوجي إن الشركة أطلقت عليه اسم «نيتشا» تيمنا بشخصية مشهورة في الثقافة الصينية التقليدية يمكنها الطيران.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُعرض فيها الروبوت للجمهور ويرى تشاو أن نيتشا يمكن أن يشكل خطوة هامة صوب تطوير الروبوتات المساعدة المزودة بساقين لتعزيز الكفاءة والأمان. وبجانب الأذرع الآلية التي يمكن استخدامها لالتقاط أشياء مختلفة ونقلها إلى أماكن أخرى، كانت الروبوتات التي يمكنها رسم لوحات بورتريه للزائرين في أقل من خمس دقائق من بين المعروضات التي جذبت اهتمام الكثيرين. والصين واحدة من كبريات أسواق الروبوتات الصناعية والمساعدة وتشهد طلبا متزايدا على أنواع مختلفة من هذه المنتجات الإلكترونية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.