«إكس 7» تجمع أحدث التقنيات مع 7 مقاعد رحبة

«بي إم دبليو» ترتقي بالقطاع الرباعي الرياضي

بي إم دبليو «إكس 7»
بي إم دبليو «إكس 7»
TT

«إكس 7» تجمع أحدث التقنيات مع 7 مقاعد رحبة

بي إم دبليو «إكس 7»
بي إم دبليو «إكس 7»

كانت شركة «بي إم دبليو» سباقة في ابتكار القطاع الرباعي الرياضي عندما أطلقت سيارتها الشهيرة «إكس 5» في عام 1999. وخلال العقدين التاليين، توجهت الشركة إلى تصغير الحجم في طرازي «إكس 3» و«إكس 1»، ثم إلى تغيير الشكل إلى رباعي كوبيه، كما في «إكس 6» و«إكس 4». والآن، تقدم الشركة أكبر طراز في المجموعة الرباعية الرياضية، وهو «إكس 7» الذي يستعير أحدث التقنيات من الفئة السابعة والفئة الثامنة لكي تمثل السيارات الثلاث أفخم ما تقدمه الشركة.
هذه السيارة قدمتها الشركة لتجربة الشرق الأوسط أخيراً مع دخولها إلى أسواق المنطقة، وهي تنتمي إلى القطاع الرباعي الرياضي كبير الحجم، وتستوعب 7 مقاعد كلها بالحجم الكبير، مع تحريك كهربائي لطي المقاعد الخلفية أو تحريك المقاعد لتسهيل الدخول إلى مقاعد الصف الثالث. وفي الصف الثاني، يمكن تحريك المقاعد وظهرها لتوفير مساحة قدمين أفضل ووضعية مثالية للجلوس. ولكنها على الرغم من حجمها الكبير، فإن مساحة الشحن مع السبعة مقاعد تبدو محدودة للغاية.
ويبدو أن الشركة تختبر آفاقاً جديدة في السوق بهذه السيارة، من حيث التقنيات المتضمنة فيها، والارتقاء في التصميم الداخلي. ولكن سعرها الذي يبدأ من نحو 99 ألف دولار يجعلها فوق مصاف السيارات الرباعية الرياضية الأخرى المماثلة لها في الحجم، ولكن ليس في الفخامة.
وتتوجه الشركة بهذه السيارة إلى الأسواق العالمية، خصوصاً في الصين والولايات المتحدة والشرق الأوسط، ويوجد عليها أيضاً بعض الطلب الأوروبي الذي يحتاج إلى خيار السبعة مقاعد. ولأنها تحمل الرقم 7، وتعد من أكبر سيارات القطاع الوعري من الشركة، وفرت لها الشركة درجة الفخامة والتجهيز المتاح في سيارات الفئة السابعة الليموزين.
المواهب الوعرية تشمل الدفع الرباعي، وإمكانية التحكم في ارتفاع السيارة عن سطح الطريق، ووضعيات قيادة مختلفة يختار من بينها السائق، وهي مزودة بكاميرات محيطة وجانبية وخلفية.
وتقول الشركة إن هذه السيارة سوف تعيد تقييم فخامة القطاع الرباعي الرياضي، وهي تعطي مثالاً واحداً لتقنيات هذه السيارة، بأضواء الليزر الجديدة التي توفر رؤية واضحة في الظلام لمسافة 600 متر، بلا إبهار للسائقين الآخرين.
ويزيد حجم الأبواب الخلفية عن الأمامية لتسهيل الدخول إلى صفي المقاعد الخلفية. وتعتمد السيارة على عجلات رياضية بقطر 21 بوصة، وهي تلتزم بالتصميم التكعيبي لتوفير أكبر مساحة داخلية ممكنة.
وفي الداخل، تمت إعادة تصميم قمرة القيادة لكي تحتوي على شاشة عريضة تعمل باللمس، وتعرض خرائط الملاحة والمعلومات الأخرى التي يطلبها السائق، بماوس دائري على الكونسول الوسطي. ويلاحظ السائق أن ذراع الحركة مصنوع من الكريستال، وكذلك زر التشغيل المجاور له، وأيضاً الماوس الدائري الذي يتحكم في وظائف الشاشة، وهي ميزة تنفرد بها «إكس 7». وتقدم الشركة هذا الكريستال المنحوت كخيار إضافي.
الصف الثاني من المقاعد يضم 3 مقاعد، إلا إذا اختار المشتري تصميم المقعدين اللذين يمكن التحكم في وضعيتهما على غرار المقعدين الأماميين. وتضاف إلى المقعدين الخلفيين مساند يد وحوامل أكواب. وفي كل الأحوال، يمكن تحريك مقاعد الصف الثاني أماماً وخلفاً، وطيهما كهربائياً. ويتمتع ركاب المقاعد في الصف الثالث بأكبر مساحة تكفي البالغين، وتتفوق بها على معظم سيارات القطاع.
وتدفئة المقاعد الأمامية تأتي ضمن التجهيزات الأساسية، مع إمكانية طلب التبريد أيضاً بتكلفة إضافية. وتأتي جلود المقاعد بخيار 5 ألوان مختلفة. وكانت سيارة التجربة مجهزة بالجلد أبيض اللون.
ولكن هذه المساحة الشاسعة للمقاعد تحد بعض الشيء من المساحة المتاحة للأمتعة في الصندوق الخلفي. ويمكن رفع المساحة المتاحة إلى 326 لتراً مكعباً بطي مقاعد الصف الثالث، ويمكن خفض مستوى السيارة بضغطة زر من الصندوق الخلفي، لتسهيل تحميل السيارة بالأمتعة.
المحرك
ضمن مجموعة المحركات المتاحة للسيارة، كانت سيارة التجربة مجهزة بمحرك بنزين بـ6 أسطوانات وشاحن توربيني مرتبط بناقل حركة أتوماتيكي بـ8 سرعات، مع إمكانية تغيير السرعات تتابعياً بنظام «ستبترونيك». وينطلق هذا المحرك بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 6.1 ثانية، ويصل إلى سرعة قصوى تبلغ 152 ميلاً في الساعة، وهي تقطع بغالون الوقود الواحد مسافة 24.5 ميل.
والناقل الأتوماتيكي يدفع كل العجلات بنظام «إكس درايف»، وتعتمد السيارة على نظام تعليق بضغط الهواء.

سيارة الاختبار
تبلغ القدرة الحصانية لسيارة الاختبار «إكس 7 - إكس درايف 40»، أي 340 حصاناً، مع عزم دوران يصل إلى 450 نيوتن/متر. وهي قدرة عالية تحتاج إلى بعض التحكم في أثناء القيادة. وتبدو زوايا الرؤية واضحة في جميع أنحاء السيارة، مع قصور في الرؤية الخلفية بسبب مساند مقاعد الصف الثالث. ويمكن طي هذه المساند في حالات عدم استخدام المقاعد، والاعتماد على الكاميرات وأدوات الاستشعار عند التقهقر بالسيارة.
والسيارة مزودة بتكييف الهواء في 4 مناطق، بالإضافة إلى زجاج نوافذ مانع للضوضاء. ويختار السائق لون الإضاءة الداخلي من 6 ألوان مختلفة. وهي تتيح حوامل الأكواب للصفين الأول والثاني من المقاعد. وتنتشر نقاط شحن الأجهزة الجوالة للمقاعد الأمامية، وأيضاً في صندوق الشحن الخلفي. ويبدأ التشغيل بزر في لوحة القيادة، وتصاحب السيارة نقطة واي فاي لوصل أدوات السيارة والهواتف الجوالة بنقاط اتصال بالإنترنت. وتشمل أنظمة الاستماع الراديو الرقمي وشاشة بحجم 12.3 بوصة، يمكن التعامل معها باللمس أو بإشارة اليد. ويمكن تخزين معلومات على «هارد ديسك» بحجم ذاكرة يبلغ 20 غيغابايت.
وهي تنتمي إلى قطاع «إم» الرياضي الذي يزودها بمقود خاص قابل للتدفئة، ومفتاح خاص عليه شاشة لبعض الوظائف. ومن التجهيزات الخاصة كانت عجلات بقطر 22 بوصة، ونظام سماعي من طراز هارمان كاردون.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.