أسرة ألمانية تُجبر لصاً على الفرار وهي في عطلة بالمغرب

TT

أسرة ألمانية تُجبر لصاً على الفرار وهي في عطلة بالمغرب

استطاعت أسرة ألمانية إجبار لص اقتحم منزلها في منطقة زارلاند غربي ألمانيا، على الفرار في أثناء قضاء عطلة بالمغرب، وذلك بفضل الوسائل التقنية الحديثة.
وذكرت الشرطة الألمانية، اليوم (الثلاثاء)، أن الابن في هذه الأسرة المنحدرة من مدينة إسرلون كان قد ثبّت تطبيق مراقبة على هاتفه الجوال قام بإطلاق جرس إنذار بمجرد اقتحام اللص للمنزل، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وعن طريق شاشة الهاتف الذكي استطاعت الأسرة أيضاً رؤية صور كاميرا المراقبة ورصد كيفية قيام الرجل بهز باب المنزل وهو يمسك مصباحاً يدوياً.
ونظراً إلى أن هذا النظام الذي ثبّته الابن على الهاتف يتيح -إلى جانب المراقبة- إمكانية التواصل أيضاً، استطاعت الأسرة التحكم عن بُعد في نظام الاتصال الداخلي الموجود على الباب «إنترفون»، وعندما صدرت من نظام الاتصال كلمة «مرحباً»، فوجئ اللص تماماً وفر هارباً، حسب الشرطة.
يشار إلى أن الحادث وقع في بداية شهر أغسطس (آب) الجاري، إلا أنه لم يتم الإعلان عن التفاصيل إلا بعد عودة الأسرة من العطلة. ولا تزال التحقيقات عن محاولة اقتحام المنزل مستمرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.