ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»
TT

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، غداة أداء أعضاء «المجلس السيادي» السوداني اليمين، معلومات عن أن الحكام الجدد تسلموا سيارات فارهة من طراز «إنفنتي»، وعرضت عليهم سلطات القصر الرئاسي الانتقال إلى «فنادق» الدرجة الأولى، إلى حين تجهيز مساكنهم الرئاسية.
ودفعت تعليقات وسائل التواصل، عضو المجلس محمد الفكي سليمان، إلى إصدار بيان ذكر فيه أن «السيارات المذكورة ملك للدولة، ويتم استخدامها في المراسم الرسمية». ونوّه بأن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، في ما بدا مؤشراً إلى تقشف محتمل.
وبعد «ضغوط» منصات التواصل، أصدر إعلام المجلس أيضاً نشرة تقول إن هذه السيارات «تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة»، مضيفة أن مجلس السيادة «يجدد حرصه والتزامه توظيف موارد الدولة في أوجهها الصحيحة، وترشيد الإنفاق الحكومي».
وكان ترف الرئاسة مصدر تندر وسط المواطنين الذين يعيشون حالة «شظف». وتبلغ ميزانية الرئاسة للعام الحالي، الصادرة خلال حكم النظام السابق، ضعف الميزانية المخصصة للتعليم والصحة مجتمعتين, وتصرف على السيارات والمحاسيب والموظفين الموالين بغير حساب، ونثريات السفر. كما عثر بعد الثورة على الملايين من العملات الأجنبية في المنزل الرئاسي.

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»