في الحلقة الثالثة من مذكرات الأمير زيد بن شاكر تروي أرملته السيدة نوزاد الساطي تفاصيل عن بدايات الصراع بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية التي أخذت منذ أواخر الستينات من القرن الماضي تعزز وجودها ونفوذها في عمّان ومدن أردنية أخرى.
وتنقل المذكرات كيف أن اجنحة داخل حركة «فتح» بدأت تشعر بأنها أقوى من النظام الأردني، وأصبحت تراودها فكرة إسقاطه. وشرعت تلك الأجنحة تتصرف كما لو أنها السلطة السياسية والقوة العسكرية في مواجهة الدولة. وقامت باحتلال مقار رسمية مثل دائرة المخابرات العامة ووزارة الداخلية، في حين بثت إذاعة ناطقة باسم «فتح» من القاهرة بياناً دعت فيه الملك الراحل حسين إلى الاختيار بين سقوط حكمه أو عزل مستشاريه الشريف ناصر بن جميل (خال الملك) وزيد بن شاكر.
مذكرات زيد بن شاكر تفتح ملف الصراع بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية
مذكرات زيد بن شاكر تفتح ملف الصراع بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة