واشنطن تطلق برنامجاً لحماية انتخابات 2020 من الهجمات الإلكترونية

مسؤولو المخابرات يخشون من أن متسللين أجانب سيحاولون التلاعب بالبيانات أو تعطيل الوصول إليها (رويترز)
مسؤولو المخابرات يخشون من أن متسللين أجانب سيحاولون التلاعب بالبيانات أو تعطيل الوصول إليها (رويترز)
TT

واشنطن تطلق برنامجاً لحماية انتخابات 2020 من الهجمات الإلكترونية

مسؤولو المخابرات يخشون من أن متسللين أجانب سيحاولون التلاعب بالبيانات أو تعطيل الوصول إليها (رويترز)
مسؤولو المخابرات يخشون من أن متسللين أجانب سيحاولون التلاعب بالبيانات أو تعطيل الوصول إليها (رويترز)

تعتزم الحكومة الأميركية إطلاق برنامج في غضون شهر يركز بشدة على حماية قواعد بيانات وأنظمة تسجيل الناخبين قبيل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 2020، وفقاً لـ«رويترز».
وتستخدم هذه الأنظمة على نطاق واسع للتحقق من أهلية الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، لكن متسللين روسا اخترقوها في 2016 سعيا لجمع معلومات.
وقال مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون إن مسؤولي المخابرات يخشون من أن متسللين أجانب لن يستهدفوا قواعد البيانات في 2020 فحسب، بل سيحاولون التلاعب بالبيانات أو تعطيل الوصول إليها أو تدميرها.
وقال مسؤول أميركي كبير: «نعتبر هذه الأنظمة خطرا كبيرا» لأنها ضمن جوانب قليلة من تكنولوجيا الانتخابات متصلة بالإنترنت بشكل منتظم.
وتخشى وكالة أمن البنية التحتية للأمن الإلكتروني التابعة لوزارة الأمن الداخلي من تعرض قواعد البيانات لهجمات برنامج الفدية، وهو نوع من الفيروسات عطل شبكات كومبيوتر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك في الآونة الأخيرة في تكساس وبالتيمور وأتلانتا.
وقال كريستوفر كريبس مدير وكالة أمن البنية التحتية للأمن الإلكتروني: «أظهر التاريخ الحديث أن حكومات الولايات والمقاطعات وأولئك الذين يدعمونها أهداف لهجمات برنامج الفدية... لذا نعمل مع مسؤولي الانتخابات وشركائهم في القطاع الخاص للمساعدة في حماية قواعد بياناتهم والاستجابة لأي هجمات محتملة لبرنامج الفدية».
وعادة يغلق برنامج الفدية نظام جهاز الكومبيوتر المستهدف لحين دفع فدية للمتسلل عادة ما تكون في صورة عملة رقمية.
وتسير الجهود المبذولة لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الانتخابات بالتوازي مع توجيه لأجهزة المخابرات لتحديد اتجاهات الهجوم الرقمي الأكثر ترجيحا في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان يدعم مبادرة وزارة الأمن الداخلي: «من الضروري أن تحد الولايات والبلديات من إتاحة المعلومات عن الأنظمة الانتخابية أو العمليات الإدارية وأن تقوم بتأمين المواقع الإلكترونية وقواعد البيانات التي يمكن استغلالها».
وسيتواصل برنامج وكالة أمن البنية التحتية للأمن الإلكتروني مع مسؤولي الانتخابات في الولايات للاستعداد لسيناريو برنامج الفدية.
وسيتم توفير المواد التعليمية وتجربة اختراق الكومبيوتر عن بعد ومسح الثغرات بالإضافة إلى قائمة من التوصيات بشأن كيفية الوقاية من برنامج الفدية وعلاجه.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.