أغويرو وسيلفا يحتفلان بالرقم «400»... وسباق اللقب بدأ بين ليفربول وسيتي

خسارة يونايتد وتوتنهام قد تغير من خريطة الستة الكبار في الدوري الإنجليزي

أغويرو وسيلفا شراكة منحت مانشستر سيتي التفوق  (غيتي)
أغويرو وسيلفا شراكة منحت مانشستر سيتي التفوق (غيتي)
TT

أغويرو وسيلفا يحتفلان بالرقم «400»... وسباق اللقب بدأ بين ليفربول وسيتي

أغويرو وسيلفا شراكة منحت مانشستر سيتي التفوق  (غيتي)
أغويرو وسيلفا شراكة منحت مانشستر سيتي التفوق (غيتي)

هل تنهي هزيمة مانشستر يونايتد في أولد ترافورد أمام كريستال بالاس، وخسارة توتنهام على ملعبه الجديد أمام نيوكاسل مصطلح الستة الكبار في إنجلترا أم هي مجرد كبوة عابرة؟
بعد 3 جولات من الموسم الجديد للدوري الممتاز الإنجليزي يحتل ليفربول ومانشستر سيتي المركزين الأول والثاني في الترتيب كما كان الصراع بالموسم الماضي، بينما ثارت الشكوك بشأن قدرة توتنهام على منافستهما مثلما حدث الموسم الماضي.
وبينما يبتعد هذا الثنائي الرائع عن بقية المنافسين ضمن «الستة الكبار» فإن فرق يونايتد وتشيلسي وآرسنال لن تقاتل فقط هذا العام من أجل التأهل لدوري الأبطال لكنها ستواجه تهديدا حقيقيا من الأندية الأصغر التي تحاول أن تضع نفسها على الخريطة.
ويعد ليستر سيتي بقيادة المدرب بريندان رودجرز والذي حقق انتصارا رائعا 2 - 1 على مستضيفه شيفيلد يونايتد من أبرز المرشحين لإنهاء الموسم ضمن الستة الأوائل. وربما تشغل منافسات الدوري الأوروبي ولفرهامبتون كثيرا مع وجود الكثير من المباريات أيام الخميس لكن لن تكون هناك مفاجأة إذا دخل فريق المدرب نونو إسبيريتو سانتو قائمة الستة الأوائل.
ولم يستمتع إيفرتون ببداية جيدة لكنه قد يشكل خطرا بعد أن تنسجم الصفقات الجديدة مع الفريق. وربما يكون الوصف الأكثر دقة للدوري الممتاز حاليا أنه يوجد فريقان كبيران تليهما مجموعة «الأربعة» تطاردها مجموعة أخرى من ثلاثة أو أربعة أندية.
اشتكى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام من التحركات البطيئة لناديه في سوق الانتقالات، في الوقت الذي ما زال الغموض يحيط بمستقبل لاعب وسطه الدنماركي كريستيان إريكسن من الاستمرار أو الرحيل.
واستبعد بوكيتينو لاعبه الدنماركي من تشكيلته الأساسية خلال الخسارة 1 - صفر أمام نيوكاسل يونايتد وما زال المدير الفني لا يعلم ماذا سيتم مع إريكسن الذي يتبقى عام واحد في عقده، وسط تقارير تشير إلى أن ريال مدريد يسعى للتعاقد معه. ودفع بوكيتينو بإريكسن بعد مرور 62 دقيقة لكنه لم ينجح في مساعدة توتنهام على تجنب هزيمته الأولى هذا الموسم.
وأشار بوكيتينو إلى أنه لا يدري إن كان إريكسن، 27 عاما، سيلعب مع توتنهام مجددا لكنه لا يعتقد أن قرار الإبقاء على اللاعب الدنماركي بين البدلاء كان وراء الهزيمة، وقال: «عندما تخسر يصبح اللاعبون الذين لم يشاركوا هم الأفضل. في وجود كريستيان نفوز ونخسر في الكثير من المباريات. إذا فزنا 3 - صفر... لا أحد يتحدث عن الأسماء».
وكان إريكسن، الذي انضم لتوتنهام قادما من أياكس أمستردام في 2013 جزءا مهما في تشكيلة الفريق اللندني التي خسرت أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا واحتلت المركز الرابع في الدوري الممتاز الموسم الماضي.
وفي حين انتهت فترة الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن باب الانتقالات لا يزال مفتوحا في بطولات الدوري الكبرى الأخرى مثل إسبانيا وألمانيا وإيطاليا حتى الثاني من سبتمبر (أيلول).
وأضاف المدرب الأرجنتيني: «لا يمكنني إيجاد أعذار تتعلق باستمرار فترة الانتقالات لتبرير الأداء أو الهزيمة. الموقف ليس سهلا. نعرف أن ذلك قد يؤثر على المجموعة لكننا ندرك أن كل شيء سينتهي في غضون عشرة أيام (عندما تنتهي فترة الانتقالات) كل شيء سيصبح واضحا». ويحل توتنهام ضيفا على آرسنال غريمه التقليدي في شمال لندن يوم الأحد القادم.
في المقابل يرى المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير أن فريقه مانشستر يونايتد لم يكن يستحق الهزيمة أمام كريستال بالاس، لأنه كان المسيطر وأهدر ركلة جزاء. لكن سولسكاير يدرك أن مهمة إعادة بناء الفريق ستكون شاقة خاصة بعد فقد هداف الفريق روميلو لوكاكو المنتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي، ومن قبله الإسباني أندير هيريرا والبلجيكي مروان فيلايني وهما من أعمدة خط الوسط.
وكانت إصابة الفرنسي أنتوني مارسيال الذي يعتمد عليه سولسكاير كمهاجم صريح قد خلطت الأمور في يونايتد الذي ربما يعيد النظر في خطه بيع أو إعارة مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز إلى إنتر ميلان.
لكن مما لا شك فيه أن نتائج المرحلة الثالثة قد أبرزت بعض العلامات التي تؤكد أن مسار المنافسة على اللقب لن يختلف كثيرا عن الموسم الماضي وسيكون محصورا بين ليفربول ومانشستر سيتي.
وقدم المصري محمد صلاح عرضا رائعا وواصل مع البرازيلي روبرتو فيرمينو التألق ليحلق ليفربول في سماء أخرى بالفوز 3 - 1 على آرسنال في أنفيلد يوم السبت. لكن بينما يعتمد ليفربول على عبقرية لاعبيه كشفت هذه النتيجة مدى الهشاشة الدفاعية لآرسنال وأظهرت التفوق البدني لفريق المدرب يورغن كلوب.
وقال كلوب بعد أن مزق فريقه دفاع آرسنال: «هويتنا هي الشراسة. كانت مباراة رائعة من جانبنا في وقت مبكر جدا من الموسم. كان أداء مذهلا. كان أداء مليئا بالقوة والطاقة والتصميم والحماس، وهذا ما أعتقد أنك بحاجة إليه ضد فريق مثل آرسنال. لا زلنا في وقت مبكر جدا من الموسم واللعب بكل هذه الطاقة شيء استثنائي. معدل جهد كل لاعبي الفريق كان استثنائيا. الانضباط الخططي كان استثنائيا أيضا».
وفي بداية مسيرة كلوب مع ليفربول كان البعض يخشى أن تؤثر طريقته على اللاعبين في المراحل اللاحقة من الموسم، حيث يبدأ التعب ينال من الفريق لكن هذا الأمر لم يحدث الموسم الماضي حين فاز ليفربول بدوري الأبطال في يونيو (حزيران) دون أن يواجه المدرب الألماني أي مشاكل تدعو للقلق مع الإجهاد.
في المقابل يسير مانشستر سيتي حامل اللقب بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا على نفس النهج الذي خوله حصد 3 ألقاب محلية الموسم الماضي.
وثمن غوارديولا غاليا مهارات مهاجمة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو «الفريدة» أمام المرمى وقدرة لاعب وسطه الإسباني ديفيد سيلفا على المرور بين المدافعين بعد الانتصار 3 - 1 على بورنموث أول من أمس.
وهز أغويرو مهاجم الأرجنتين الشباك مرتين ليصل إلى 400 هدف على مدار مسيرته في يوم خاض فيه لاعب الوسط الإسباني سيلفا مباراته رقم 400 مع سيتي في كل المسابقات. وقال غوارديولا: «المباراة كانت متكافئة وكان من الممكن أن يحدث أي شيء. لكن سيرجيو كما تعلمون يملك حاسة فريدة من نوعها في منطقة الجزاء على مستوى العالم. أرفع القبعة للاعبين... كان هدف أغويرو الثاني مهما جدا».
وقبل المباراة قال غوارديولا إنه كان يشك في قدرة سيلفا على النجاح في الدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن سعادته لأنه «أخطأ التقدير». وانضم سيلفا، 33 عاما، إلى سيتي في 2010 من فالنسيا، ولم تسعف الكلمات غوارديولا للإشادة بأداء مواطنه الإسباني بعد عرض رائع آخر صنع خلاله هدفا للمهاجم رحيم سترلينغ وآخر لأغويرو.
وقال غوارديولا عن سيلفا الذي أعلن في يونيو الماضي أنه سيترك النادي في نهاية موسم 2019 - 2020: «ماذا عساي أن أقول. الكل يعرفه. لديه قدرة على المرور بين الخطوط لا يضاهيه فيها أي لاعب آخر في العالم. إنه لاعب مقاتل».
ومنح أغويرو، هداف سيتي عبر العصور، التقدم لفريقه بمساعدة صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين الذي أصبح أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصنع 50 هدفا.
وحقق دي بروين هذا الإنجاز في مباراته 123 ليتفوق على الرقم القياسي السابق المسجل باسم مسعود أوزيل لاعب آرسنال والذي حققه في 141 مباراة.
وقال أغويرو: «أوجه التهنئة إلى كيفن... إنه لاعب رائع. هو وسيلفا يخدمان الفريق بصناعة الأهداف ونحن سعداء بوجودهما... يصعب على المدرب اختيار التشكيلة الأساسية». ويستضيف سيتي منافسه برايتون آند هوف ألبيون في الدوري يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».