بريجيت ماكرون نظمت برنامجاً سياحياً للسيدات الأوليات من ضيفات قمة بياريتز

انتقادات للرئيس البرازيلي لسخريته من زوجة الرئيس الفرنسي

بريجيت ماكرون تتوسط زوجات القادة المشاركين في قمة الدول السبع في بياريتز أمس (أ.ف.ب)
بريجيت ماكرون تتوسط زوجات القادة المشاركين في قمة الدول السبع في بياريتز أمس (أ.ف.ب)
TT

بريجيت ماكرون نظمت برنامجاً سياحياً للسيدات الأوليات من ضيفات قمة بياريتز

بريجيت ماكرون تتوسط زوجات القادة المشاركين في قمة الدول السبع في بياريتز أمس (أ.ف.ب)
بريجيت ماكرون تتوسط زوجات القادة المشاركين في قمة الدول السبع في بياريتز أمس (أ.ف.ب)

أغصان من الفلفل الأحمر اللاذع، تلك كانت الهدية التي تلقتها زوجات الزعماء المشاركين في قمة الدول السبع التي اختتمت جلساتها في مدينة بياريتز الفرنسية، أمس. ورافقت بريجيت ماكرون، قرينة الرئيس الفرنسي، ضيفاتها في برنامج جرى إعداده مسبقاً بكثير من العناية، وتجولت معهم في أرجاء المنطقة الساحلية التي تقع في مقاطعة الباسك، جنوب غربي البلاد. وتضمنت جولة السيدات الأوليات زيارة لمنتجع للمياه المعدنية ونزهة في قرية «سبيليت» الشهيرة بزراعة نبات الفلفل الأحمر وتعليبه وتصنيعه كتوابل.
لكن اللياقة الفرنسية اصطدمت بواقعة خارج السياق صدرت عن أحد أبرز المشاركين في القمة. فقد نشر أحد متابعي الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو صورة مفبركة على صفحة الرئيس الرسمية في «فيسبوك»، يقارن فيها بين شكل زوجة الرئيس البرازيلي وصورة زوجة الرئيس الفرنسي التي تكبره بأكثر من ربع قرن. وكتب المعلق: «الآن تعرفون سبب غيرة ماكرون من بولسونارو». وكان يمكن للتعليق أن يمر دون أن يلفت الانتباه لولا أن الرئيس البرازيلي تفاعل مع السخرية ورد عليه: «لا تهينه يا رجل».
وفي حين لم تصدر أي تغريدات عن الرؤساء المشاركين في القمة، فإن تعليق الرئيس البرازيلي المنافي للياقة أثار موجة من الاستنكار في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وتصدت جمعيات نسائية فرنسية للدفاع عن بريجيت ماكرون واتهام بولسونارو بالتمييز الجنسي. والتزم «الإليزيه» الصمت إزاء ما بدر عن الرئيس الضيف، كما رفض متحدث باسم الرئاسة البرازيلية التعليق على الموضوع.
وليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها زوجة الرئيس الفرنسي لتعليقات حول مظهرها وعمرها. فمنذ انتخاب ماكرون رئيساً للجمهورية، في ربيع 2017. اعتادت بريجيت أن تطالع تقارير في وسائل الإعلام تخوض في سيرة عملها السابق في التدريس ولقائها بالتلميذ المراهق الذي وقع في حبها وكان زميلاً لإحدى بناتها في المدرسة.
يذكر أن عدة صحف باريسية كانت قد نشرت، في وقت مبكر من الشهر الجاري، أخباراً حول دخول بريجيت ماكرون إلى المستشفى الأميركي في باريس، منتصف يوليو (تموز) الماضي وخضوعها لعملية تجميل استغرقت ثلاث ساعات. ولم يتم تحديد نوع العملية لكن مجلة «كلوزر» أفادت بأن الفرنسية الأولى غادرت المستشفى للاستراحة في منزل «لاتيرن» الرئاسي الملحق بقصر «فيرساي»، قبل التحاقها بزوجها لقضاء إجازة الصيف في قلعة «بريغانسون» الساحلية.
في «بريغانسون»، وقبل قمة الدول الصناعية السبع، كان ماكرون قد استقبل بشكل شخصي فلاديمير بوتين كضيف في القلعة التي اعتاد الرؤساء الفرنسيون قضاء إجازاتهم الصيفية فيها. وجاء اللقاء لترطيب العلاقة مع الرئيس الروسي الذي تم استثناؤه من حضور القمة بسبب سياسة موسكو في جزيرة القرم. ومرة أخرى مدّ الصحافيون الفرنسيون أنوفهم في الزيارة لأن بوتين لبى الدعوة وحيداً إلى اللقاء العائلي. واستعرضت الصحافة صور الزعماء الذين حلوا مع زوجاتهم ضيوفاً على القلعة الرئاسية، متسائلة عن حقيقة «عزوبية» الضيف الأخير الذي كان قد انفصل عن زوجته منذ سنوات. وتطرق تقرير إلى العلاقة التي تربط بوتين ببطلة روسية من بطلات الجمباز، مع مزاعم عن أن لديها ولدين منه.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.