ترمب: «خطة السلام» قد تعلن قبل الانتخابات الإسرائيلية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
TT

ترمب: «خطة السلام» قد تعلن قبل الانتخابات الإسرائيلية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن خطة السلام في الشرق الأوسط ربما تعلن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفي كلمة للصحافيين، على هامش لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال قمة مجموعة الدول السبع في فرنسا، قال ترمب إن الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين ممكن، وأعرب عن اعتقاده بأن «الفلسطينيين سيرغبون في عودة التمويل الأميركي وإبرام اتفاق سلام».
وعلى الجانب الآخر، قال السيسي خلال اللقاء: «إن التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وأميركا أكثر من عظيم»، مضيفاً أن العلاقات بين البلدين مستمرة قبل الحملة وبعد انتهاء الحملة. «في إشارة إلى حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية».
كانت إدارة ترمب قد أعلنت عن الشق الاقتصادي من خطة السلام في مؤتمر بالبحرين، ومن أهم المحاور التي ارتكزت عليها الخطة الاقتصادية في «صفقة القرن» تقديم دعم مالي للفلسطينيين من خلال مشروعات بقيمة 50 مليار دولار.
وكشف جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، الذي يقود خطة السلام، عن خطة لتنمية الاقتصاد الفلسطيني بمشروعات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومشروعات أخرى في مصر والأردن ولبنان.
غير أن الجانب الفلسطيني انتقد تحركات الإدارة الأميركية، وما عرضته من تفاصيل ومشروعات اقتصادية، وهاجم الخطة الأميركية المقترحة لأنها تجنبت مناقشة التوصل لتسوية تقوم على حل الدولتين. ووصف الرئيس محمود عباس وبعض القادة الفلسطينيين، الخطة المقترحة، بأنها محاولة أميركية «لتصفية» القضية الفلسطينية.
واتخذ الرئيس ترمب خطأ مؤيداً بشكل واضح لإسرائيل تضمن اعترافه المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر عام 2017. وتخفيض تمويل وكالة «الأونروا» (إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين). لذا تقول القيادة الفلسطينية إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً للسلام، ورفضت التعامل مع إدارة ترمب منذ إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».