أغويرو يقود سيتي للفوز على بورنموث بثلاثية ... وتوتنهام يسقط امام نيوكاسل

كلوب يشيد بصلاح وشراسة لاعبي ليفربول بعد الانتصار الثالث على التوالي وتصدر الدوري

أغويرو نجم سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى بورنموث (إ.ب.أ)
أغويرو نجم سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى بورنموث (إ.ب.أ)
TT

أغويرو يقود سيتي للفوز على بورنموث بثلاثية ... وتوتنهام يسقط امام نيوكاسل

أغويرو نجم سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى بورنموث (إ.ب.أ)
أغويرو نجم سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى بورنموث (إ.ب.أ)

استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب نغمة الانتصارات بتغلبه على مضيفه بورنموث 3/1، فيما سقط توتنهام بملعبه امام نيوكاسل1 امس، وانتزع ولفرهامبتون نقطة التعادل مع بيرنلي 1-1 امس في المرحلة الثالثة للدور الانجليزي الممتاز.
وكان سيتي حقق 14 فوزا على التوالي في نهاية الموسم الماضي ليحرز اللقب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، ثم فاز في مباراته الافتتاحية في الموسم الحالي قبل أن يضع توتنهام حدا لسلسلة الانتصارات المتتالية بانتزاعه التعادل 2 - 2 في الجولة الثانية. أما الخسارة الأخيرة لسيتي في الدوري المحلي فتعود إلى يناير (كانون الثاني) الماضي أمام نيوكاسل.
وكانت المباراة مناسبة مميزة لقائد مانشستر سيتي الإسباني ديفيد سيلفا الذي خاض مباراته الرقم 400 في صفوف الفريق الإنجليزي منذ قدومه عام 2010 من سلتا فيغو، علما بأنه يخوض موسمه الأخير مع سيتي كما أعلن ذلك في يونيو (حزيران) الماضي.
واستهل مانشستر سيتي المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل بعد مرور ربع ساعة عندما مرر الأوكراني ألكسندر زينتشنكو الكرة داخل المنطقة إلى كيفن دي بروين الذي فشل في تسديدها كما يجب، لكنها تهيأت أمام الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ليتابعها زاحفة من مسافة قريبة داخل الشباك.
وكاد بورنموث يدرك التعادل في الدقيقة 39 عندما حاول المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي السيطرة على الكرة بصدره لكنه هيأها عن طريق الخطأ أمام آدم سميث الذي سددها من مسافة قريبة، إلا أن الحارس البرازيلي إيدرسون قام برد فعل سريع منقذا مرماه من هدف أكيد.
وما لبث أن دفع بورنموث ثمن الفرصة الضائعة لأن سيتي أضاف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة بين البرتغالي برناردو سيلفا والإسباني ديفيد سيلفا قبل أن يمرر الأخير كرة ماكرة باتجاه رحيم سترلينغ، فغمزها الأخير داخل الشباك ورفع رصيده إلى خمسة أهداف ليلحق بمهاجم نوريتش سيتي الفنلندي تيمو بوكي في صدارة ترتيب الهدافين.
وكان سترلينغ سجل ثلاثية في مرمى وستهام في مستهل حملة فريقه، قبل أن يضيف هدفا في مرمى توتنهام في المرحلة الثانية. ويعتبر سترلينغ اختصاصيا في هز شباك بورنموث لأن الهدف الذي سجله أمس هو الحادي عشر له في تسع مباريات ضد هذا المنافس في مختلف المسابقات.
وفي الوقت الإضافي من الشوط الأول سجل هاري ويلسون بديل تشارلي دانيلز الذي تعرض لإصابة في ركبته في الدقيقة 37 هدف تقليص الفارق بتسديده رائعة من ركلة حرة مباشرة سكنت المقص لمرمى سيتي.
وهبط الإيقاع في الشوط الثاني من المباراة ولم ينجح أي من الفريقين في تشكيل خطورة حقيقية، وبعد أن طالب سيتي بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو «في إيه آر»، توغل ديفيد سيلفا داخل المنطقة مراوغا أكثر من مدافع قبل أن تصل الكرة إلى أغويرو ليغمزها داخل الشباك في الدقيقة 63.
والهدف هو الرابع لأغويرو هذا الموسم، أي أنه وسترلينغ سجلا 9 من أصل أهداف سيتي العشرة هذا الموسم.
وعلى ملعبه الجديد سقط توتنهام امام نيوكاسل بهدف نظيف سجله جويلينتون كاسيو دي ليرا في الدقيقة 27.
وبهذا الفوز حصد نيوكاسل أول ثلاث نقاط له في الدوري هذا الموسم، بعدما خسر في الجولتين الماضيتين أمام أرسنال صفر / 1 و نوريتش سيتي 1 / 3. في المقابل، توقف رصيد توتنهام عند أربع نقاط في المركز السابع، متلقيا
هزيمته الأولى هذا الموسم حيث فاز في أولى مبارياته على أستون فيلا 3 / 1 وتعادل في المباراة الماضية مع مانشستر سيتي 2/2.
وفي المباراة الثالثة، تعادل وولفرهامبتون مع بيرنلي 1 / 1 بفضل هدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4) سجلها راؤول خيمينز، بعدما تقدم بيرنلي بهدف سجله آشلي بارنز في الدقيقة 13.
ورفع بيرنلي رصيده إلى أربع نقاط في المركز السادس، فيما رفع وولفرهامبتون رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز قبل الأخير.
على جانب آخر أشاد يورغن كلوب مدرب ليفربول بالشراسة التي يلعب بها فريقه بعد تصدره الدوري الإنجليزي بانتصاره على آرسنال 3 - 1 وهو الثالث على التوالي هذا الموسم.
وظهر بطل دوري أبطال أوروبا بكامل قوته في ملعبه أنفيلد بفضل هدفين في الشوط الثاني من مهاجمه المصري محمد صلاح، وهدف أول من جويل ماتيب، ليحقق الفريق العلامة الكاملة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات منهيا أيضا سجل آرسنال المثالي هذا الموسم.
وبعد الفوز على نوريتش سيتي وساوثهامبتون، كان ليفربول وصيف البطل الموسم الماضي بحاجة لرفع مستواه قبل استقبال فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي لم يخسر أيضا في أول مباراتين، وهذا بالضبط ما فعله بطل أوروبا.
وقال كلوب: «كانت مباراة رائعة من جانبنا في وقت مبكر جدا من الموسم. كان أداء مذهلا مليئا بالقوة والطاقة والتصميم والحماس، وهذا ما أعتقد أنك بحاجة إليه ضد فريق مثل آرسنال». وأضاف: «لا زلنا في وقت مبكر جدا من الموسم واللعب بكل هذه الطاقة في الملعب شيء استثنائي. معدل جهد كل لاعبي الفريق كان استثنائيا. الانضباط الخططي كان استثنائيا أيضا بعيدا عن فترة ربما 10 أو 15 دقيقة».
ورغم أن مستوى ليفربول تراجع في الدقائق الأخيرة وسمح لآرسنال بتسجيل هدف شرفي، خرج كلوب راضيا عما شاهده من فريقه، وقال المدرب الألماني: «لمدة 80 دقيقة سيطرنا تماما على المباراة. لسنا في ديزني لاند، لسنا بحاجة لإمتاع الجميع في كل ثانية».
وكان محمد صلاح هو اللاعب المؤثر، وأفلت من رقابة المدافع ديفيد لويز ليحصل على ركلة جزاء سجلها بنفسه في الدقيقة 49 ثم تفوق على مدافع تشيلسي السابق على الجناح قبل أن يسجل هدفا رائعا بجهد فردي.
وقال كلوب الذي أشاد أيضا بلاعبيه البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينيو وقال: «قرار ركلة الجزاء في رأيي كان واضحا تماما. هدف محمد الثالث كان مذهلا، لكنّ هؤلاء اللاعبين في غاية الروعة. هويتنا هي الشراسة، وقد أظهرنا ذلك، روبرتو فيرمينو لاعب لا يصدق. أنا سعيد حقا بمستواه. لم أشاهد أي لاعب سيئ في تلك المباراة أو أي لاعب ظهر بأقل من مستواه. فابينيو لعب بشكل مذهل».


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنجليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوارديولا: لن أرحل في هذه الظروف... لست نادماً على تمديد عقدي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.