«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
TT

«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)

أطلقت أحزاب ونقابات معارضة في الجزائر، عملية «موازية» لجهود «هيئة الوساطة والحوار» المحسوبة على السلطات الانتقالية في البلاد.
وعقد القائمون على «اللقاء التشاوري للمجتمع المدني» أول اجتماع لهم في العاصمة، بمشاركة المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله، وجيلالي سفيان وعبد الرزاق مقري، اللذين يقودان حزبين معارضين للنظام، إضافة إلى نقابة الأطباء وتنظيمات أخرى في المجتمع، عرفت بشدة خصومتها للسلطة. وقالت مصادر من المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف من الاجتماع محاولة إضعاف مسار «هيئة الحوار والوساطة»، المرفوض من الشارع لأن «أصحابه لا يسعون إلى تحقيق مطالب الحراك، بقدر ما يهمهم إرضاء الحكام الجدد»، في إشارة إلى قيادة المؤسسة العسكرية.
وأمس، عرض رئيس «هيئة الوساطة والحوار» كريم يونس، على رئيس «حركة البناء الوطني» (حزب إسلامي)، عبد القادر بن قرينة، خطة الحوار، خلال لقاء في العاصمة. وتوسع الحديث بينهما إلى مصير الآلاف من العاملين في شركات رجال الأعمال، الذين سجنتهم السلطات الجديدة بتهم فساد.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».