الرئيس الجزائري المؤقت يقيل مدير الشرطة.. واستقالة وزيرة الثقافة

TT

الرئيس الجزائري المؤقت يقيل مدير الشرطة.. واستقالة وزيرة الثقافة

أقال رئيس الدولة الجزائرية عبدالقادر بن صالح، أمس، مدير الشرطة عبدالقادر بوهدبة، وعين خلفا له خليفة أونيسي، الذي شغل منصب مدير شرطة الحدود مؤخرا، كما تقلد رتبة مراقب شرطة، حسبما أورده موقع «الجزائر الآن» أمس.
وفي غضون ذلك، قدمت مريم مرداسي، وزيرة الثقافة في الحكومة الجزائرية، أمس، استقالتها من منصبها، وذلك على خلفية مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات في حادث تدافع، سبق الحفل الغنائي الذي أقامه مغني الراب الجزائري عبد الرؤوف الدراجي، المعروف باسم سولكينج، ليلة الخميس على ملعب «20 أغسطس (آب)» بوسط العاصمة الجزائرية.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي إن مرداسي، قدمت استقالتها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي قبلها.
وكان رئيس الوزراء نور الدين بدوي، قد أقال، أول من أمس، سامي بن الشيخ الحسين، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الجهة المنظمة للحفل الغنائي. فيما أمر القضاء الجزائري بإجراء تحقيقات معمقة لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وقال التلفزيون الرسمي إن بدوي أنهى مهام سامي بن الشيخ الحسين، بسبب «إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات المنوطة به عقب الحادثة الأليمة، التي أودت بحياة 5 من أبنائنا الشباب».
من جهته، شدد الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح، في رسالة تعزية بعث بها إلى أسر الضحايا، على «ضرورة المتابعة الصارمة» لحيثيات هذه الحادثة الأليمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرارها.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.