قال الأمير البريطاني آندرو السبت إنه لم ير أبداً أو حتى يشتبه في وقوع أي جرائم جنسية خلال وقت قضاه مع رجل الأعمال جيفري إيبستين.
وذكرت وكالة «رويترز» أن صداقة آندرو مع إيبستين تتعرض للتدقيق منذ أسابيع. وانتحر إيبستين في زنزانته في سجن بمنهاتن هذا الشهر أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالاتجار بالجنس.
وأصدر آندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، بياناً مطولاً قال فيه إنه يريد «توضيح الحقائق» المتعلقة بعلاقته بإيبستين.
وقال الأمير: «لم أر أو أشهد أو أشتبه في أي مرحلة من المراحل خلال الوقت المحدود الذي قضيته معه أي سلوك من النوع الذي أدى لاعتقاله وإدانته».
وكانت وسائل إعلام بريطانية، ومن بينها صحيفة «الديلي ميل»، قد نشرت صورة تقول إنها تُظهر الأمير، ولقبه دوق يورك، يلوّح مودعاً لامرأة من داخل قصر مملوك لإيبتسين في مانهاتن. وقالت الصحيفة إن الصورة التقطت في عام 2010، أي بعد عامين من إقرار إيبستين بالذنب بتهمة الدعارة في ولاية فلوريدا وجرى تسجيله بأنه معتد جنسي.
وقال آندرو (59 عاماً) في البيان إن من «الخطأ» مقابلته لإيبستين في 2010 بعد أن أقر بذنبه بدفع أموال لمراهقة مقابل الجنس.
وجاء البيان بعد أيام من إصدار قصر بكنغهام بياناً رفض فيه آندرو أي إشارة إلى أنه شارك في الجرائم الجنسية التي اتهم إيبستين بارتكابها. وخضع إيبستين للتحقيق لأول مرة في عام 2005 بعد أن تلقت الشرطة في بالم بيتش بفلوريدا تقارير عن اعتدائه على قاصرات جنسياً في قصره هناك.
الأمير البريطاني آندرو ينفي رؤيته لأي جرائم جنسية أثناء قضاء وقت مع إيبستين
الأمير البريطاني آندرو ينفي رؤيته لأي جرائم جنسية أثناء قضاء وقت مع إيبستين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة