سكارليت جوهانسون تتصدر قائمة «فوربس» لأعلى نجمات السينما أجراً

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
TT

سكارليت جوهانسون تتصدر قائمة «فوربس» لأعلى نجمات السينما أجراً

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون

برهنت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون على أنها ليست فقط بطلة خارقة ولكن نجمة سينمائية ناجحة للغاية حيث تصدرت قائمة مجلة «فوربس» لأعلى الممثلات أجراً في 2019 للعام الثاني على التوالي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه طبقاً للقائمة التي نُشرت يوم الجمعة فإن جوهانسون (34 عاماً) التي تشتهر حالياً بأداء شخصية «بلاك ويدو» (الأرملة السوداء) في فيلم «أفنجرز: إند جيم» (المنتقمون: نهاية اللعبة) جاءت في الصدارة بحصولها على 56 مليون دولار بين شهري يوليو (تموز) 2018 ويونيو (حزيران) 2019.
وجاءت في المركز الثاني الممثلة صوفيا فيرجار نجمة مسلسل «مودرن فاميلي» (عائلة عصرية) بحصولها على 1.‏44 مليون دولار، تلتها في المركز الثالث ريس ويذرسبون التي تنتج وتمثل في المسلسل الناجح «بيغ ليتل لايز» (أكاذيب صغيرة كبيرة) بحصولها على 35 مليون دولار.
وجاءت الممثلة إليزابيث موس في المسلسل الدرامي «ذا هاندميدز تيل» (قصة الخادمة)، والممثلة الأسترالية مارجوت روبي في قائمة العشر الأوائل لأول مرة، حيث حصلت الأولى على 24 مليون دولار والثانية على 23 مليون دولار. كما ضمت القائمة كلاً من نيكول كيدمان وجينيفر إنيستون وكالي كوكو وتشارليز ثيرون وإلين بومبيو.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».