تهديدات بالقتل لرئيس بلدة فرنسية استقبل لاجئين إيزيديين

إيزيديات يرتدين الملابس التقليدية في الذكرى الخامسة لهجمات داعش في جبال سنجار (أ.ف.ب)
إيزيديات يرتدين الملابس التقليدية في الذكرى الخامسة لهجمات داعش في جبال سنجار (أ.ف.ب)
TT

تهديدات بالقتل لرئيس بلدة فرنسية استقبل لاجئين إيزيديين

إيزيديات يرتدين الملابس التقليدية في الذكرى الخامسة لهجمات داعش في جبال سنجار (أ.ف.ب)
إيزيديات يرتدين الملابس التقليدية في الذكرى الخامسة لهجمات داعش في جبال سنجار (أ.ف.ب)

فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً بشأن تهديدات بالقتل بحق رئيس بلدية «سيتفون» في جنوب فرنسا، استقبل في بلدته عائلات لاجئين من الأقلية الإيزيدية، التي تعرضت للاضطهاد من قبل تنظيم «داعش» في العراق، كما أكد مصدر قضائي اليوم (السبت).
وقالت النيابة العامة في إقليم تارن وغارون لوكالة الصحافة الفرنسية «عهد بالتحقيق الذي فُتح الأسبوع الماضي إلى الدرك».
وفي 8 أغسطس (آب)، وصلت 31 امرأة إيزيدية مع أولادهن إلى مدينة تولوز، في إطار برنامج لاستقبال اللاجئين تنفيذاً لتعهد قطعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للناشطة الإيزيدية ناديا مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2018.
وتعهد ماكرون بأن تستقبل فرنسا 100 عائلة إيزيدية من ضحايا تنظيم «داعش»، وفق الخارجية الفرنسية. ووزعت هذه العائلات على عدة بلدات بينها سيتفون.
ورداً على مقال للصحافة المحلية نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق باستقبال عشرات العائلات الإيزيدية في قاعة للاحتفالات في البلدة، كتب أحدهم: «أقترح أن نذهب إلى بلدية سيتفون اليوم خلال تظاهرة الاستقبال ونقوم بطردهم خارجاً... ثم لم لا نحرق رئيس البلدية في طريقنا».
وأكدت النيابة العامة أن «التحقيق لم يسمح بعد بتحديد هوية صاحب التعليق».
وقال جاك تابارلي الذي يرأس بلدية البلدة البالغ عدد سكانها 2400 نسمة منذ 19 عاماً لوكالة الصحافة الفرنسية إنه قدم شكوى، لكنه أكد أن لا تهديد سيضعف عزمه على أن ينفذ بشكل كامل التزامه استقبال تلك العائلات.
وفي البلدة، كان استقبال اللاجئين «إيجابياً جدا»، وفق تابارلي الذي أضاف: «نتعرض أحياناً لمضايقات وهو أمر مزعج... إلا أنه لا يُقارن بكل الانتهاكات التي تعرض لها هؤلاء الأشخاص في بلدهم».
وفي أغسطس (آب) 2014، ارتكب تنظيم «داعش» جرائم ترقى إلى إبادة جماعية بحسب الأمم المتحدة بحقّ الإيزيديين في جبال سنجار على الحدود العراقية - السورية.
واستقبلت فرنسا 75 عائلة إيزيدية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.