روسيا تختبر صاروخين باليستيين انطلقا من غواصتين ببحر بارنتس

غداة أوامر بوتين بتحضير «رد متكافئ» على تجربة صاروخية أميركية

الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
TT

روسيا تختبر صاروخين باليستيين انطلقا من غواصتين ببحر بارنتس

الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اختبار إطلاق صاروخين باليستيين من غواصتين في منطقة المحيط المتجمد الشمالي وبحر بارنتس (المحاذي للجزء الأوروبي من روسيا)، اليوم (السبت)، ضمن تدريب قتالي.
وذكرت الوزارة في بيان أن الصاروخ «سينيفا» العابر للقارات، الذي يعتمد على الوقود السائل، انطلق من الغواصة «تولا»، بينما أطلقت الغواصة يوري دولجوروكي الصاروخ «بولافا»، وهو أحدث الصواريخ الروسية التي تستخدم وقوداً صلباً، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت وزارة الدفاع أن الصاروخين بلغا هدفيهما بأحد مواقع التدريب في منطقة أرخانجيلسك الشمالية وفي شبه جزيرة كامتشاتكا، في أقصى شرق روسيا.
وأكدت الوزارة أنه «أثناء عمليتي الإطلاق جرى التأكد من دقة الخصائص الفنية للصاروخين الباليستيين اللذين ينطلقان من غواصات، ومن كفاءة كل أنظمة صواريخ السفن».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، أمس (الجمعة)، أنه أمر الجيش بالتحضير لـ«رد متكافئ» بعد إعلان واشنطن هذا الأسبوع أنها أجرت تجربة صاروخية كانت محظورة في السابق.
وقال بوتين إنه أمر بإجراء تحليل «لمستوى التهديد الذي تسببت به أفعال الولايات المتحدة بالنسبة لبلدنا، واتخاذ التدابير الشاملة للتحضير لرد متكافئ»، ووفقاً لما نشره موقع الكرملين.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن حديث الولايات المتحدة عن نشر صواريخ جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي «يؤثر على مصالحنا الأساسية لقربها من حدود روسيا».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.