نصف مليون جنيه إسترليني لمنحوتة أصلية... رغم الاعتقاد بزيفها

نصف مليون جنيه إسترليني لمنحوتة أصلية... رغم الاعتقاد بزيفها
TT

نصف مليون جنيه إسترليني لمنحوتة أصلية... رغم الاعتقاد بزيفها

نصف مليون جنيه إسترليني لمنحوتة أصلية... رغم الاعتقاد بزيفها

رغم إفادة خبراء التحف الفنية، الذي استضافهم برنامج «فيك أور فورتيون» الذي تعده هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بأن المنحوتة الفنية زائفة ولا قيمة لها، فقد بيع التمثال الذي يحمل اسم «الرأس المبحلق» بمبلغ نصف مليون جنيه إسترليني.
ووجد الخبراء صعوبة في المصادقة على التمثال الذي يحمل عنوان «الرأس المبحلق»، وأعلنت مقدمة الحلقة فيونا بروس والخبير الفني فيليب مول، في الحلقة التي بثت في فبراير (شباط) 2017، أن التمثال «لا قيمة له» بعد أن فشل الخبراء في الوصول إلى نتيجة حول أصوله، لكن ثبت لاحقاً أنه عمل حقيقي للنحات السويسري الشهير ألبرتو جياكوميتي.
يعتقد أن منتجات جياكوميتي المعروضة في سوق الفن مزيفة، نظراً لأنها لا تحمل توقيع صاحبها، وكان من ضمنها تمثال يحمل اسم «Gazing Head» الذي لم يحمل هو الآخر اسم النحات، تاركة أصالته محل النقاش.
ولكن بعد وقت قصير من بث البرنامج، جرت إزالة طبقات من الطلاء المنزلي من فوق التمثال، ليظهر توقيع النحات الشهير «جيميتي»، وبيع التمثال من خلال دار مزادات «كريستيز» الشهيرة بمبلغ 500.000 جنيه إسترليني.
كانت السيدة كرارك هول، التي كانت جدتها صديقة لصديقة النحات جياكومتي أثناء دراستها في باريس في الثلاثينيات من القرن الماضي، واستحوذت على التمثال منذ ذلك الحين، هي من أحضرت المنحوتة إلى برنامج «فيك أو فيك»، وتعني «حقيقي أم زائف»، المعني بدارسة وتوثيق الأعمال الفنية والتأكد من أصالتها، الذي ينتجه تلفزيون «بي بي سي».
وفي تصريح لصحيفة «ذا تيليغراف»، قال الخبير الفني فيليب مول، رغم أن الأمر تطلب منا بعض الوقت لدارسة القطع الفنية، إلا أن تلك القطعة استغرقت وقتاً أطول من غيرها، وكان الأمر في النهاية يستحق الانتظار.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».