الأمير ويليام يسافر بطائرة عادية لزيارة الملكة

بعد انتقادات لشقيقه لاستخدامه طائرات خاصة

الأمير ويليام يسافر بطائرة عادية لزيارة الملكة
TT

الأمير ويليام يسافر بطائرة عادية لزيارة الملكة

الأمير ويليام يسافر بطائرة عادية لزيارة الملكة

استقل الأمير البريطاني ويليام وأسرته طائرة تجارية لزيارة جدته الملكة إليزابيث الثانية ليفوز بإشادة الصحف البريطانية، وسط مقارنات مع شقيقه الأمير هاري الذي تعرض لانتقادات لاستخدامه طائرات خاصة.
واستقل ويليام وزوجته كيت وأطفالهما رحلة شركة فلاي بي للطيران إلى أبردين في طريقهم إلى مقر الإقامة الصيفي للملكة إليزابيث في بالمورال في اسكوتلندا. وذكرت الصحف البريطانية أن التذكرة الواحدة تكلفت 73 جنيهاً إسترلينياً (89.16 دولار) ونشرت صوراً لويليام وهو يحمل حقيبة الأسرة إلى الطائرة. ورفض قصر كينسنغتون التعليق على سفر الأمير ويليام بطائرة عادية.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الرحلة تمت بعد انتقادات شديدة للأمير هاري لركوب طائرات خاصة في أسفاره مع زوجته ميغان. ودافع المغني التون جون عن هاري وميغان بعد أن سافرا بطائرة خاصة للإقامة معه في جنوب فرنسا. وقال جون إنه دفع تكاليف الرحلة لأسباب أمنية، وإنه دفع أيضاً قيمة التعويض عن الكربون الذي انبعث من الطائرة.
واتهمت وسائل إعلام بريطانية هاري وميغان بالنفاق، لاستخدامهما طائرات خاصة بينما هما من دعاة حماية البيئة.
واعتبرت الصحف البريطانية ويليام مثالاً مشرقاً بالمقارنة بشقيقه. وقالت صحيفة «صن» في صفحتها الأولى: «أسرة ويليام تلقن هاري درساً في السفر بالطائرات».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.