السعودية تشرع في الإعداد للحج المقبل بـ«البطاقة الذكية»

السعودية تشرع في الإعداد للحج المقبل بـ«البطاقة الذكية»
TT

السعودية تشرع في الإعداد للحج المقبل بـ«البطاقة الذكية»

السعودية تشرع في الإعداد للحج المقبل بـ«البطاقة الذكية»

بدأت السعودية الإعداد للحج المقبل، بإعلان مبادرة «البطاقة الذكية»، التي ستكون مهيأة للقادم إلى مكة المكرمة من بلاده، كذلك جاء الإعلان عن تقدم في مشروعات تطوير وتوسعة الحرم المكي، بإنجاز 85 في المائة من مشروع تطوير ساحات الحرم.
وتسعى الحكومة السعودية لاكتمال مشروع توسعة الحرم المكي، الذي يعد الأكبر في التاريخ، ومن المقرر انتهاء أعماله العام المقبل، لتصل سعة الحرم إلى أكثر من 2.5 مليون مصلٍ في وقت واحد.
وأعلنت «الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي» إنجاز 85 في المائة من مشروع إضافة مساحة تتجاوز 3 آلاف متر مربع في محيط المسجد الحرام، بهدف تسهيل حركة قاصدي الحرم المكي، وكذلك إدارة الحشود.
وتضمنت الأعمال التوسعية إزالة عدد من الأماكن المخصصة للوضوء بالساحات، وتوفير عدد من مجمعات المواضئ أسفل سلالم صحن المطاف، بالإضافة إلى مجمعات دورات المياه الموزعة على أطراف الساحات.
وأوضحت الرئاسة أن المشروع الذي سيستكمل نهاية الشهر الحالي، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام وساحاته، لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وتسهيل إدارة الحشود وضمان سلامة قاصدي وزوّار البيت العتيق. وأكدت رئاسة شؤون الحرمين، أن المشروعات التطويرية تتم وفق دراسات ميدانية، وخطط هندسية، بالتعاون ما بين عدد من الجهات المسؤولة، لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، بغية توفير أفضل الخدمات وبأحدث التقنيات.
وفي ذات الشأن السعودي لرعاية برامج الحج والعمرة وتسهيل الإجراءات والخدمات للزوار، قال الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة، إن الوزارة ستطبِّق مشروع «بطاقة الحج الذكية» بدءاً من موسم الحج المقبل، مشيراً عبر حسابه في «تويتر» إلى أن البطاقة ستُطبع في بلد الحاج، ما يغنيه عن تقديم جواز سفره.
وتمتاز بطاقة الحج الذكية بتخزين معلومات الحاج الشخصية والطبية والسكنية، ويمكن من خلالها تقديم خدمات عدة إلى الحجاج، ومنها إرشاد التائهين. وتهدف البطاقة إلى الاستغناء عن حمل جواز سفره، كما يستطيع من خلالها دخول المخيم، وسحب الأموال.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.