شاشة الناقد: Yesterday

جاك مالك في مشهد من فيلم الأمس
جاك مالك في مشهد من فيلم الأمس
TT

شاشة الناقد: Yesterday

جاك مالك في مشهد من فيلم الأمس
جاك مالك في مشهد من فيلم الأمس

Yesterday
• إخراج: داني بويل
• تقييم: (2*)
الماضي بلا بيتلز
في العام الماضي، وقبل أسابيع من بدء تصوير الفيلم الخامس والعشرين من سلسلة جيمس بوند، أعلن المخرج البريطاني داني بويل (سلامدوغ مليونير) انسحابه من تحقيق ذلك الفيلم وذلك تبعاً لاختلافات فنية بينه وبين منتجي المسلسل. هو يريد جيمس بوند عصرياً ينحني لمتطلبات العصر الليبرالية، وهم، تبعاً لما ذاع حينها، يريدون الحفاظ على بعض تقاليده وسلوكياته.
الفيلم البديل بالنسبة إلى بويل كان هذا المشروع الذي كتبه ريتشارد كورتيس (أربع أعراس وجنازة) كفانتازيا حول شاب يعود إلى الماضي من خلال سرداب زمني ليجد نفسه الوحيد الذي يعرف أن المستقبل سيحتوي على فرقة غنائية باسم «البيتلز».
جاك مالك (هيميش باتل) موسيقي لندني شاب يائس من احتمال حدوث معجزة تؤدي إلى نجاحه في مهنته، يتعرض لحادثة تنقله إلى المستشفى. عندما يفيق يجد نفسه في عصر لا يعرف مَن يعيشه أيَّ شيء عن البيتلز. هنا يكتشف الفرصة الكبيرة الماثلة: يستطيع عزف وغناء أغاني البيتلز وتحقيق النجاح الذي افتقده في الزمن الحالي. هذا ما يقوم به فعلاً فإذا به يصبح نجماً عالمياً لولا أن الشعور بفداحة ما قام به سيعيده إلى حالة من القناعة والمبادئ الأخلاقية التي لم يستطع تجاهلها.
بويل يعرف كيف يستفيد من كتابة كورتيس التي دائماً ما عاينت أفكاراً فانتازية وإن ليس بالشكل الفانتازي هنا. يؤمّن بويل للمشاهد المواقف الذي تدعوه للإعجاب باللحظات الحميمة كما لو كانت ملكه. يدير ممثله الأول (بويل هو مَن قدّم الهندي الآخر دف باتل إلى الشهرة في «سلامدوغ مليونير») بالطريقة التي تجعله قريباً بعواطفه من القلوب. عملياً هذا كل ما يستطيع فعله حيال شخصية تفتقر، في الجانب الآخر، إلى أكثر من مجرد الحبكة لتنجح في استقطاب الجمهور.
العنوان مأخوذ، بالطبع من اسم أغنية «البيتلز» المشهورة عندما يغني بول مكارتني «بالأمس… بدت كل متاعبي بعيدة»، ومتاعب جاك مالك بدت بعيدة عندما انتقل من العصر الحالي إلى الماضي، لكنها ليست بعيدة كفاية. ولا متاعب الفيلم الذي يرمي، في بعض محاولاته، إلى تخليد الأمس، لكنه لا ينجز هذه المحاولة بل يوظفها في الحكاية التي يسردها والتي تخطف الفكرة عندما تغرق في تداول الحبكة بمفردات ومشاهد متكررة. كذلك، عوض أن يبدو الفيلم تحية للبيتلز وتحية أخرى للمعجبين بهم، يتحول جاك إلى انتهازي، في المبدأ، ولو إلى حين. على أنه أمر متوقع بالنسبة إلى شاب ضاع في زقاق زمني ما واستغل فرصة مواتية لتحقيق نجاح لم يتسنَّ له تحقيقه في حياته الفعلية.
يتداول الفيلم كلمة «معجزة» أكثر من مرّة، وهي الكلمة التي يمكن اعتمادها كمدخل لقبول هذه الفانتازيا الخفيفة، فما يحدث مع بطل الفيلم معجزة وما يفتقده في عالم اليوم لكي يصبح مغنياً مشهوراً يحتاج أيضاً إلى معجزة لكي يتحقق.



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.