النصر يدشن حملة الدفاع عن اللقب بثنائية... والعدالة يحبط فرحة الأهلي

اليوم... الهلال والاتحاد يستضيفان أبها والرائد في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان

العدالة فرض التعادل على الأهلي في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
العدالة فرض التعادل على الأهلي في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
TT

النصر يدشن حملة الدفاع عن اللقب بثنائية... والعدالة يحبط فرحة الأهلي

العدالة فرض التعادل على الأهلي في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
العدالة فرض التعادل على الأهلي في جدة أمس (تصوير: علي خمج)

افتتح النصر مشواره نحو الاحتفاظ بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين)، بالفوز على ضمك افتتح النصر مشواره نحو الاحتفاظ بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين)، بالفوز على ضمك الصاعد حديثا للأضواء بثنائية دون مقابل. بينما فجر العدالة الوافد الجديد على البطولة أولى مفاجآت الموسم بالتعادل 1-1 أمام الأهلي الذي خاض المباراة في جدة على أرضه وبين جماهيره.
وأحكم الأهلاويون سيطرتهم على مجريات اللعب، مع اعتمادهم أسلوب الاختراق عن طريق الأطراف لفك التكتلات الدفاعية وتمكن دانيل أليكسيتش لاعب الأهلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة تحرر الضيوف من قيودهم الدفاعية وشكلوا خطورة بالغة على مرمى الأهلي، وكاد كارلوس أندريا مهاجم العدالة يعدل النتيجة من تسديدة رائعة، لكن محمد العويس حارس أصحاب الأرض كان في الموعد، وعاد اللاعب نفسه وصوب كرة صاروخية مرت اعتلت العارضة بقليل، وأدرك الضيوف هدف التعديل عن طريق ألو سيسي.
ومن جهته، كان حمد الله على موعد مع التاريخ، بعدما نجح في هز الشباك للمباراة الـ14 على التوالي في المسابقة، ليحقق أقوى سلسلة تهديفية في تاريخ دوري المحترفين السعودي.
وسجل حمد الله في 13 مباراة متتالية في الموسم الماضي بالبطولة، قبل أن يعود ويحرز أول أهدافه مع النصر في الموسم الجديد.
وسرع النصر من إيقاعه؛ مما أجبر لاعبي ضمك على التراجع إلى الدفاع من جديد، لتشهد الدقيقة 24 تسجيل الفريق الهدف الأول عن طريق جوليانو.
وبدأت الهجمة بتمريرة بينية من عبد الرزاق حمد الله لأحمد موسى، الذي انفرد بالمرمى، لكنه فضل تمرير الكرة إلى جوليانو في الوقت الذي خرج فيه رحماني من مرماه لملاقاته، ليسدد اللاعب البرازيلي ضربة رأس ويضع الكرة بسهولة داخل الشباك الخالية.
وجاءت الدقيقة 45 لتشهد الهدف الثاني للنصر عن طريق حمد الله. ومرر نور الدين أمرابط كرة عرضية من الناحية اليمنى إلى سلطان عبد الله الغنام، لكنه سدد برعونة في الدفاع، لترتد الكرة من جديد للاعب المغربي الذي أرسل تمريرة عرضية إلى مواطنه حمد الله، الذي وضع الكرة بصدره على يمين رحماني، الذي حاول إبعادها دون جدوى لتسكن شباكه.
وغادر لاعب النصر عبد الرزاق حمد الله ملعب المباراة وهو يعاني من التواء في الكاحل حيث حاول التحامل على الإصابة ومواصلة اللعب، إلا أنه اضطر لطلب التبديل في نهاية الأمر.
وشخّص الفريق الطبي إصابة اللاعب مبدئيا على أنها التواء في الكاحل دون تحديد درجة الالتواء حتى تنتهي الفحوصات.
ومن جانبه، غادر الغنام المباراة بعد ارتفاع حرارته في الشوط الثاني من المباراة.
وكان اللاعب يعاني من ارتفاع في حرارته، إلا أنه تعافى يوم المباراة قبل أن تعود له في وسط المباراة.
من جهته، يسعى الهلال لإحباط أي مفاجأة قد يقوم بها ضيفه أبها مساء اليوم في افتتاحية مشوار الفريقين بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
كما يطمح الاتحاد لتدشين مشواره بالفوز على أرضه وبين جماهيره عندما يستقبل ضيفه الرائد، فيما يتطلع التعاون لمواصلة عروضه المميزة واستغلال عاملي الأرض والجمهور عندما يلاقي ضيفه الحزم. ويدخل الهلال مواجهة هذا المساء تحت قيادة الروماني رزافان المدير الفني الجديد والذي نجح في أول اختباراته الرسمية، عندما قاد الفريق الأزرق لبلوغ الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية على حساب الأهلي.
وسيدفع الروماني بكامل قوته الهجومية بوجود الرباعي الفرنسي غوميز والبيروفي كارليو والإيطالي جوفينكو والبرازيلي إدواردو لحسم المباراة في وقت مبكر قبل أن يدخل الضيوف في أجواء اللقاء، وذلك بحثاً عن انتصار مريح وانطلاقة قوية نحو استعادة اللقب المحلي بعد أن خسره في الجولات الحاسمة الموسم الماضي.
وفي الجانب الآخر، يبحث التونسي عبد الرزاق الشابي صاحب التجارب الكثيرة في الملاعب السعودية، وخصوصاً في دوري الدرجة الأولى، عن الخروج بنتيجة إيجابية تمنح لاعبيه الثقة في المباريات المقبلة، وسيغلق جميع المنافذ الخلفية أمام المد الهجومي الهلالي، وسيحاول استغلال الكرات الثابتة التي يقف خلفها الجزائري مهدي تاهرات صاحب التسديدات المحكمة على المرمى، أو الهجمات المرتدة السريعة والبحث عن المساحات التي يتركها الدفاع الهلالي. وفي جدة، أنهى التشيلي سييرا كل التحضيرات لبداية موسم مغاير تماماً عن الموسم السابق، وسيدخل الاتحاديون بكامل ثقلهم لإبقاء النقاط الثلاث في جدة، واتضح النهج الفني الذي يعتز بتطبيقه سييرا هذا الموسم بعد المواجهتين اللتين خاضهما في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا وانتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية.
وفي الجهة الأخرى، استقر الرائديون على البلجيكي بيسنك هاسي على هرم الإدارة الفنية للموسم الثاني على التوالي، إلا أنهم غيروا جلد الفريق سواء من ناحية اللاعبين المحليين أو الأجانب.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يبحث التعاون صاحب الأرض والجمهور عن انتصار للحفاظ على التوهج الذي كان عليه في الموسم الماضي بعد أن حل ثالثاً على سلم الترتيب خلف النصر ووصيفه الهلال، كما انتزع بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفي الجهة المقابلة، يدرك الضيوف مدى قوة المنافسة في دوري المحترفين بعد التجربة الصعبة التي أحاطت بهم في الموسم الماضي، ونجوا في الرمق الأخير بعد المباراة الفاصلة مع الخليج، كما يعلم الروماني إسيلا مدرب الحزم صعوبة الفريق المنافس الذي يضم هجوما ضاربا.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.