أزمة هونغ كونغ تهدد سمعة عقاراتها

TT

أزمة هونغ كونغ تهدد سمعة عقاراتها

قال المعهد الملكي للمسّاحين القانونيين إن إيجار المساكن في هونغ كونغ سيتراجع على خلفية الاحتجاجات الشعبية. وحسب خبراء المعهد، فإنه من المتوقع تراجع أسعار الإيجارات في الجزيرة الرئيسية لهونغ كونغ، والتي تعد مركز المال والأعمال فيها، بنسبة 2% خلال العام المقبل، في حين كان المحللون في المسح السابق الذي أُجري قبل تفجر الاحتجاجات يتوقعون ارتفاع الإيجارات بنسبة 3% في العام المقبل.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن جيمس فيشر مدير التشغيل في شركة التسويق العقاري عبر الإنترنت «سبيسيوس»، والتي أجرت المسح بالاشتراك مع المعهد الملكي للمساحين، القول إن «الأحداث الأخيرة تذكرة ملموسة بأن هونغ كونغ -ومع تبقي 28 عاماً على تطبيق اتفاق دولة واحدة ونظامين (لتنظيم العلاقة بين الوطن الأم الصين والجزيرة التي كانت خاضعة للاحتلال البريطاني)- ما زالت عرضة لتقلبات كبيرة».
وأضاف أن هذه الاضطرابات الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى موجة ثالثة من الهجرة من المدينة التابعة سياسياً للصين، خصوصاً أن الكثيرين من سكان هونغ كونغ يحملون جوازات سفر أجنبية بالفعل «لكنني لا أعتقد أننا وصلنا إلى هذه النقطة الآن».
كانت أسعار الإيجارات لغرض السكن في هونغ كونغ قد ارتفعت بنسبة 8% خلال العامين الماضيين حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي، لتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، حسب بيانات إدارة التصنيف والتقييم في هونغ كونغ.
يُذكر أن أسعار الإيجارات في هونغ كونغ هي الأغلى في العالم، حيث يمكن أن يصل إيجار شقة متوسطة من حجرتين إلى 3685 دولاراً شهرياً، حسب التقرير السنوي لمصرف «دويتشه بنك» الألماني، وهو ما يزيد بنسبة 27% على سعر إيجار شقة مماثلة في نيويورك.
ويُذكر أن الاحتجاجات الشعبية تفجرت في هونغ كونغ في يونيو الماضي بسبب مشروع قانون يسمح بترحيل المطلوبين من الجزيرة إلى بر الصين الرئيسي. ورغم تراجع الحكومة عن المشروع فإن الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات عديدة في الجزيرة تتواصل.
وألقت هذه الاحتجاجات بظلالها الكثيفة على قطاع العقارات بصورة خاصة، حيث وصلت المكاتب الإدارية الخالية في هونغ كونغ إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوياً، حسب تقرير شركة التسويق العقاري «جونز لانغ لاسال».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.