مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

يسمح للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس

مشبك للأنف
مشبك للأنف
TT

مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

مشبك للأنف
مشبك للأنف

يعلم الملايين من الناس أن الشخير له عواقب اجتماعية وعائلية وخيمة. وهناك واحد من كل اثنين من الرجال وواحدة من كل أربع نساء مصابون بداء الشخير في أثناء النوم.
والشخير، الذي كان في السابق عبارة عن حالة إزعاج عابرة، صار الآن يعد من الاضطرابات الخطيرة في النوم ومن المخاطر الصحية المحتملة. وهو من الأعراض الرئيسية لتوقف التنفس في أثناء النوم، وهي الحالة ذات العواقب الصحية الأكثر خطورة وربما تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
والمشبك الجديد مصنوع من السيليكون المرن ويوضع برفق داخل الأنف وهو مصمم ليتناسب مع أي شكل من أشكال فتحات الأنف. ويَحول المغناطيس المدمج دون سقوط المشبك في أثناء النوم. ولا حاجة للمزيد من آلات أقنعة النوم المزعجة وغير المريحة. ويمنع المشبك الجديد ضيق الشعب الهوائية الأنفية، ويضح حداً للشخير، ويسمح لك ولزوجتك/ زوجك بالاستمتاع بنوم مريح طوال الليل.
ويعمل مشبك منع الشخير على توسيع فتحات الأنف، ويضمن وجود مقاومة أقل للمجرى الهوائي في الممرات الأنفية. ويسمح ذلك للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس عبر الأنف إلى الرئتين. وبمجرد إدراك الجسد أن التنفس عبر الأنف لم يعد مقيداً، فسوف يتحول تلقائياً من التنفس عبر الفم إلى التنفس من الأنف (وهو الأكثر صحة) ثم يتوقف الشخير. ويُصنع مشبك الأنف المضاد للشخير من السيليكون المرن ووزنه خفيف للغاية، لدرجة أنك لن تشعر بوجوده في فتحات الأنف لديك. ويتناسب بلطف مع فتحات الأنف ولا يسبب الإزعاج. وهو يساعد على استعادة التنفس الطبيعي الذي يزيل بدوره الشخير ويحسن من نوعية النوم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».