مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

يسمح للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس

مشبك للأنف
مشبك للأنف
TT

مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

مشبك للأنف
مشبك للأنف

يعلم الملايين من الناس أن الشخير له عواقب اجتماعية وعائلية وخيمة. وهناك واحد من كل اثنين من الرجال وواحدة من كل أربع نساء مصابون بداء الشخير في أثناء النوم.
والشخير، الذي كان في السابق عبارة عن حالة إزعاج عابرة، صار الآن يعد من الاضطرابات الخطيرة في النوم ومن المخاطر الصحية المحتملة. وهو من الأعراض الرئيسية لتوقف التنفس في أثناء النوم، وهي الحالة ذات العواقب الصحية الأكثر خطورة وربما تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
والمشبك الجديد مصنوع من السيليكون المرن ويوضع برفق داخل الأنف وهو مصمم ليتناسب مع أي شكل من أشكال فتحات الأنف. ويَحول المغناطيس المدمج دون سقوط المشبك في أثناء النوم. ولا حاجة للمزيد من آلات أقنعة النوم المزعجة وغير المريحة. ويمنع المشبك الجديد ضيق الشعب الهوائية الأنفية، ويضح حداً للشخير، ويسمح لك ولزوجتك/ زوجك بالاستمتاع بنوم مريح طوال الليل.
ويعمل مشبك منع الشخير على توسيع فتحات الأنف، ويضمن وجود مقاومة أقل للمجرى الهوائي في الممرات الأنفية. ويسمح ذلك للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس عبر الأنف إلى الرئتين. وبمجرد إدراك الجسد أن التنفس عبر الأنف لم يعد مقيداً، فسوف يتحول تلقائياً من التنفس عبر الفم إلى التنفس من الأنف (وهو الأكثر صحة) ثم يتوقف الشخير. ويُصنع مشبك الأنف المضاد للشخير من السيليكون المرن ووزنه خفيف للغاية، لدرجة أنك لن تشعر بوجوده في فتحات الأنف لديك. ويتناسب بلطف مع فتحات الأنف ولا يسبب الإزعاج. وهو يساعد على استعادة التنفس الطبيعي الذي يزيل بدوره الشخير ويحسن من نوعية النوم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.