روبوت روسي شبيه بالبشر في مهمة للفضاء

أول روبوت بمواصفات شبيهة بالبشر (أ.ف.ب)
أول روبوت بمواصفات شبيهة بالبشر (أ.ف.ب)
TT

روبوت روسي شبيه بالبشر في مهمة للفضاء

أول روبوت بمواصفات شبيهة بالبشر (أ.ف.ب)
أول روبوت بمواصفات شبيهة بالبشر (أ.ف.ب)

انطلق روبوت روسي شبيه بالبشر في مهمة تستمر أسبوعين لاختبار مهاراته ودعم الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية. والروبوت الذي يعرف باسم (فيدور) هو أول روبوت بمواصفات شبيهة بالبشر ترسله روسيا إلى الفضاء. واسم فيدور مأخوذ من الحروف الأولى للاسم الكامل (فاينال إكسبريمنتال دمونستريشن أوبجت ريسيرتش)، حسب «رويترز».
وكانت إدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) قد أطلقت الروبوت (روبونوت 2) ذا المواصفات البشرية إلى الفضاء في عام 2011 للعمل في الأجواء التي تنطوي على مخاطر. وذكرت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) اليوم بعد عملية الإطلاق من قاعدة بايكونور كوسمودروم «الهدف الرئيسي من الروبوت هو استخدامه في عمليات تمثل خطرا على البشر على متن مركبات الفضاء وفي الفضاء الخارجي». ومحطة الفضاء الدولية مشروع مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا.
ويسافر فيدور في مركبة سويوز إم إس - 14 غير مأهولة. وقالت ناسا إن من المتوقع أن يصل محطة الفضاء الدولية بحمولة تزن 660 كيلوغرام تضم إمدادات طبية ومواد غذائية للطاقم في المحطة.
وفيدور في حجم شخص بالغ ويمكنه محاكاة حركات جسم الإنسان، ويبدو أنه متحمس لمهمته ويصف نفسه بأنه «مساعد لطاقم محطة الفضاء الدولية» على حسابه على «تويتر» والذي يتابعه 4600 شخص. وجاء في تغريدة على حسابه قبل بضع ساعات من الرحلة «كل شيء يسير بشكل طبيعي».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.