ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. ويجتمع عباس بقادة الأجهزة الأمنية؛ لكن على نحو قليل.
وأصدر الرئيس تعليماته بضرورة العمل على توفير الأمن والأمان للمواطن، بما يكفل تطبيق سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين. واستمع عباس لتقارير من قادة الأمن حول تطبيق سيادة القانون، والجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.
والاجتماع جاء في وقت تسعى فيه السلطة الفلسطينية لإحكام قبضتها في الضفة الغربية. وتسلمت السلطة دفعة أخرى من المصفحات العسكرية الأردنية، بعد عدة أسابيع على تسلم الدفعة الأولى.
واستخدمت السلطة الفلسطينية هذه المركبات التي أرسلت بالأساس قبل شهور من قبل الولايات المتحدة في وقت سابق، من أجل مواجهة الفلتان. وصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على إدخال المدرعات بهدف تعزيز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مواجهة ظروف معقدة.
وجاء القرار الإسرائيلي على خلفية الأزمة المالية التي عصفت بالسلطة، بعد قرار إسرائيل خصم أموال من العوائد الضريبية الخاصة بالفلسطينيين، كعقاب على استمرار السلطة في دفع رواتب عائلات مقاتلين وأسرى، وهي الأزمة التي تثير قلقاً من اتساع حالة الفلتان الأمني.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية طلبت منذ 4 سنوات المصادقة على إدخال المركبات المدرعة، ولكن إسرائيل كانت ترفض ذلك، قبل أن تؤيد الولايات المتحدة الطلب الفلسطيني. وتسلمتها السلطة بالفعل من الأردن، بعد أن تلقى عناصر أمن فلسطينيون تدريبات مكثفة في المملكة على قيادتها واستخدامها.
السلطة تتسلم مزيداً من المركبات المصفحة
السلطة تتسلم مزيداً من المركبات المصفحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة