الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
TT

الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)

تمكنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة من إحباط عملية تهريب حيوانات مدرجة في قانون الاتجار الدولي «السايتس» عبر الحدود البرية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وتم ضبط عدد من الأشخاص وهم يحاولون تهريب 9 طيور، و8 تماسيح صغيرة أثناء دخولهم إلى الأراضي الإماراتية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن التمساح السيامي الذي تمت مصادرته يعتبر من أندر الحيوانات ومن الأنواع المهددة بالانقراض، أما الطائر أبو قرن أحد أندر الطيور على الكرة الأرضية، حيث يوجد في أفريقيا وغابات آسيا الاستوائية بأعداد قليلة، في حين أن النوع الثاني من الطيور التي تمت مصادرتها هو البوق ذو الخوذات وهو من عائلة الطائر أبو قرن ويختلف من حيث الحجم وصلابة القرن.
وقامت هيئة البيئة بعد أن تم تحويل المهربين إليها بتحرير مخالفة وغرامة مالية في حقهم وفقاً للقوانين البيئية المحلية والدولية والتي تحظر الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض وحجز الثبوتيات (جواز السفر) ومصادرة الحيوانات التي بحوزتهم.
ووفقاً لقائمة الغرامات المنصوص عليها بموجب قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بشأن حيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة تصل الغرامات لحيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة في المنازل أو المزارع في الإمارة أياً كان الغرض من حيازتها إلى مائة ألف درهم (27.2 ألف دولار)، وتصل الغرامة لنقل الحيوانات الخطرة والمفترسة من مكان لآخر داخل الإمارة أو لخارجها دون الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة إلى عشرة آلاف درهم (2722 دولاراً).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.