الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
TT

الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)

تمكنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة من إحباط عملية تهريب حيوانات مدرجة في قانون الاتجار الدولي «السايتس» عبر الحدود البرية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وتم ضبط عدد من الأشخاص وهم يحاولون تهريب 9 طيور، و8 تماسيح صغيرة أثناء دخولهم إلى الأراضي الإماراتية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن التمساح السيامي الذي تمت مصادرته يعتبر من أندر الحيوانات ومن الأنواع المهددة بالانقراض، أما الطائر أبو قرن أحد أندر الطيور على الكرة الأرضية، حيث يوجد في أفريقيا وغابات آسيا الاستوائية بأعداد قليلة، في حين أن النوع الثاني من الطيور التي تمت مصادرتها هو البوق ذو الخوذات وهو من عائلة الطائر أبو قرن ويختلف من حيث الحجم وصلابة القرن.
وقامت هيئة البيئة بعد أن تم تحويل المهربين إليها بتحرير مخالفة وغرامة مالية في حقهم وفقاً للقوانين البيئية المحلية والدولية والتي تحظر الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض وحجز الثبوتيات (جواز السفر) ومصادرة الحيوانات التي بحوزتهم.
ووفقاً لقائمة الغرامات المنصوص عليها بموجب قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بشأن حيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة تصل الغرامات لحيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة في المنازل أو المزارع في الإمارة أياً كان الغرض من حيازتها إلى مائة ألف درهم (27.2 ألف دولار)، وتصل الغرامة لنقل الحيوانات الخطرة والمفترسة من مكان لآخر داخل الإمارة أو لخارجها دون الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة إلى عشرة آلاف درهم (2722 دولاراً).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.