ماكرون يلتقي مسؤولين إيرانيين لبحث الاتفاق النووي قبل قمة السبع

الرئيس الإيراني حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

ماكرون يلتقي مسؤولين إيرانيين لبحث الاتفاق النووي قبل قمة السبع

الرئيس الإيراني حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، أنه سيلتقي مسؤولين إيرانيين قبل قمة مجموعة السبع التي تبدأ أعمالها السبت في بياريتس، للعمل على مقترحات لحماية الاتفاق حول النووي الإيراني.
وقال ماكرون، للصحافيين المعتمدين لدى الرئاسة: «سألتقي في الساعات المقبلة، قبل مجموعة السبع، الإيرانيين في محاولة لاقتراح بعض الأمور».
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلت، في وقت سابق، أن ماكرون سيلتقي الجمعة في باريس وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف.
وفرنسا هي بين القوى الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، تسعى باريس جاهدة للحفاظ عليه.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.