مقاتلة «إف 16» للبيع على الإنترنت مقابل 8.5 مليون دولار

طائرة مقاتلة من طراز إف 16 (فوكس نيوز)
طائرة مقاتلة من طراز إف 16 (فوكس نيوز)
TT

مقاتلة «إف 16» للبيع على الإنترنت مقابل 8.5 مليون دولار

طائرة مقاتلة من طراز إف 16 (فوكس نيوز)
طائرة مقاتلة من طراز إف 16 (فوكس نيوز)

أدرجت شركة «جيت ليس» ومقرها بالم بيتش في فلوريدا مقاتلة أميركية من طراز «إف 16» للبيع عبر الإنترنت، وهو أمر نادر حدوثه، بحسب تقرير نشره موقع «فوكس نيوز».
ويتم عرض المقاتلة متعددة المهام المصنوعة عام 1980 للبيع مقابل 8.5 مليون دولار، وفقاً للتقرير.
والطائرة المعروضة مستعملة لكنها تعمل بكامل طاقتها وليست منزوعة السلاح.
وقامت شركة «جيت ليس»، وهي شركة خاصة لتأجير وشراء الطائرات ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم، بشراء الطائرة من الأردن.
ويمكن أن تصل سرعة الطائرة هذه إلى 2.05 ماخ بحد أقصى على ارتفاع 40 ألف قدم، أو ما يقرب من 1.573 ميل في الساعة.
ومن الجدير ذكره، أنه تم تحديث الطائرة حتى تتمكن من الطيران لمدة لا تقل عن 8000 ساعة.
ويتم تسويق الطائرة المستعملة لمتعاقدي الدفاع ومقدمي الخدمات الجوية الذين يجرون اختبارات للبنتاغون والحكومات المتحالفة معها.
وسيُطلب من مشتري طائرة «إف 16» الامتثال للوائح الدولية الخاصة بالاتجار بالأسلحة، التي تنفذ قانون مراقبة تصدير الأسلحة وتشرف عليه وزارة الخارجية.
ولا تزال الـ«إف 16» واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة طلباً، وتم بناء أكثر من 4600 طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» حتى الآن.
وتقوم شركة «لوكهيد مارتن» بتصنيع الطائرات التي طورتها شركة «جنرال دايناميكس»، والتي أصبحت الآن جزءاً من شركة «لوكهيد» نفسها.



الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.