ذكرت صحيفة «يو إس إيه توداي» أمس (الثلاثاء) أن الرياضيين الأميركيين ريس إيمبودن وجوين بيري تم وضعهما تحت المراقبة لمدة 12 شهراً، بسبب احتجاجات سياسية خلال ألعاب الأميركتين.
وجلس لاعب السلاح إيمبودن على إحدى ركبتيه ورفعت بيري لاعبة الإطاحة بالمطرقة قبضتها خلال عزف النشيد الوطني الأميركي أثناء مراسم توزيع الميداليات في وقت سابق هذا الشهر، في انتهاك لاتفاق يوقعه الرياضيون الأميركيون قبل المنافسات الدولية.
ورغم ذلك سيكون بوسع إيمبودن وبيري المشاركة في أولمبياد طوكيو العام القادم، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأبلغت سارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية للجنة الأولمبية الأميركية الرياضيين بالقرار، وقالت إن الاحتجاجات المستقبلية ستواجه بعقوبات أشد. وقالت إن الرياضيين سيكونان «في فترة مراقبة خلال الأشهر 12 المقبلة». وأضافت: «هذا يعني أنكما قد تواجهان عقوبات أكثر صرامة في حالة أي انتهاك آخر لميثاق السلوك».
وأصبح جلوس الرياضيين على إحدى الركبتين خلال عزف النشيد الوطني الأميركي طريقة للاعتراض على الظلم في الولايات المتحدة.
وكان كولين كيبرنيك لاعب فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية أول من احتج بهذه الطريقة في 2016 ليجذب الانتباه إلى الظلم الاجتماعي وعنف الشرطة.
وضع رياضيين أميركيين تحت المراقبة بسبب احتجاجات سياسية
لمدة 12 شهراً
وضع رياضيين أميركيين تحت المراقبة بسبب احتجاجات سياسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة