وضع رياضيين أميركيين تحت المراقبة بسبب احتجاجات سياسية

لمدة 12 شهراً

لاعب السلاح الأميركي ريس إيمبودن ينحني على ركبته على منصة التتويج ببطولة الألعاب الأميركية في ليما (إ.ب.أ)
لاعب السلاح الأميركي ريس إيمبودن ينحني على ركبته على منصة التتويج ببطولة الألعاب الأميركية في ليما (إ.ب.أ)
TT

وضع رياضيين أميركيين تحت المراقبة بسبب احتجاجات سياسية

لاعب السلاح الأميركي ريس إيمبودن ينحني على ركبته على منصة التتويج ببطولة الألعاب الأميركية في ليما (إ.ب.أ)
لاعب السلاح الأميركي ريس إيمبودن ينحني على ركبته على منصة التتويج ببطولة الألعاب الأميركية في ليما (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «يو إس إيه توداي» أمس (الثلاثاء) أن الرياضيين الأميركيين ريس إيمبودن وجوين بيري تم وضعهما تحت المراقبة لمدة 12 شهراً، بسبب احتجاجات سياسية خلال ألعاب الأميركتين.
وجلس لاعب السلاح إيمبودن على إحدى ركبتيه ورفعت بيري لاعبة الإطاحة بالمطرقة قبضتها خلال عزف النشيد الوطني الأميركي أثناء مراسم توزيع الميداليات في وقت سابق هذا الشهر، في انتهاك لاتفاق يوقعه الرياضيون الأميركيون قبل المنافسات الدولية.
ورغم ذلك سيكون بوسع إيمبودن وبيري المشاركة في أولمبياد طوكيو العام القادم، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأبلغت سارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية للجنة الأولمبية الأميركية الرياضيين بالقرار، وقالت إن الاحتجاجات المستقبلية ستواجه بعقوبات أشد. وقالت إن الرياضيين سيكونان «في فترة مراقبة خلال الأشهر 12 المقبلة». وأضافت: «هذا يعني أنكما قد تواجهان عقوبات أكثر صرامة في حالة أي انتهاك آخر لميثاق السلوك».
وأصبح جلوس الرياضيين على إحدى الركبتين خلال عزف النشيد الوطني الأميركي طريقة للاعتراض على الظلم في الولايات المتحدة.
وكان كولين كيبرنيك لاعب فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية أول من احتج بهذه الطريقة في 2016 ليجذب الانتباه إلى الظلم الاجتماعي وعنف الشرطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.